العلاج بالكركمين.. 4 فوائد و 5 أضرار
العلاج بالأعشاب أو الطب البديل معروف منذ قديم الأزل، حيث يمكن معالجة بعض الأمراض الصحية عن طريق الأعشاب الطبية عن طريق شربها أو استخدامها بشكل موضعي، ورغم نجاح الأعشاب في علاج بعض الأمراض إلا أنها لا تعد بديلاً للطب الحديث ولا يفضل اللجوء إليها دائماً لما قد تسببه من مشاكل صحية بدلاً من علاجها.
وانتشر مؤخراً العلاج بالكركم أو "الكركمين" عن طريق أخد أقراص الكركمين أو شربه ، فهل مادة الكركمين فعلاً علاج؟ وما أضرارها؟ نستعرض لكم في "بوابة الهلال" أضرار مادة "الكركمين".
الفرق بين الكركم و الكركمين
الكركم هو نبات أصفر اللون يتم عادةً استخدامة كتوابل في الطعام لطعمة الرائع ولونه الأصفر الذي يعطيه للطعام، أما الكركمين فهو يعد المادة الفعالة في نبات الكركم، وتمثل هذه المادة 10% فقط من محتوى الكركم، حيث يحتوي كل طن من الكركم على 10 كيلوجرامات فقط من مادة الكركمين.
هل الكركمين مفيد؟
انتشر في الآونة الأخيرة العلاج بالكركم أو "الكركمين" ، ونتج عن ذلك العديد من المشاكل لاستخدامه بشكل خاطئ، حيث أثبتت بعض الدراسات أن مادة الكركمين تحتوي فعلاً على العديد من الفوائد مثل:
- علاج التهابات المفاصل
- مضاد للفطريات والجراثيم
- المساهمة في علاج الزهايمر
- حماية القلب
ولكن كل هذه الفوائد ما هي إلا نتائج لدراسات ولكن لم تثبت علمياً على البشر، مما يجعل هذه المادة مصدراً للشك وليست آمنة للاستخدام بشكل تام.
أضرار الكركمين
يسبب الكركمين العديد من الأضرار عند استخدامه بشكل مستمر أو يومي خاصة عند استخدامه دون اللجوء للطبيب ودون حساب الكمية المناسبة، وتتمثل أكبر أضراره في:
- زيادة سيولة الدم : حيث يمكن أن يسبب الكركمين زيادة مبالغ فيها في سيولة الدم، ما قد يسبب خطر شديد على المريض وقد يسبب النزيف
- زيادة حساسية الجلد : قد يسبب الاستهلاك المبالغ فبه للكركم لحساسية والتهابات بالجسم
- يسبب مشاكل بالمعدة : حيث قد تسبب المبالغة في استخدام الكركمين القيء و الشعور بالغثيان وقد تؤدي أيضاً لفقدان شديد للشهية وقد يسبب قرح بالمعدة
- يسبب مشاكل بالمرارة : حيث يمنع استخدام الكركمين للأشخاص الذين لديهم مشاكل أو حصوات بالمرارة لما قد يسببه من مضاعفات لهذه المشاكل.
- تقليل مستوي السكر بشكل حاد : يمكن أن تسبب الكميات غير المحسوبة من الكركمين في هبوط شديد في نسبة السكر بالدم ما قد يسبب العديد مشاكل لمريض السكر حيث يشكل مستوى السكر المنخفض خطر أكبر بكثير من مستوى السكر المرتفع بالدم