من المقرر أن يغادر وزير الخارجية الكورى الجنوبى جونج وي-يونج سيول اليوم الاثنين، متوجها إلى باريس لحضور المنتدى الوزاري للتعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وسيحضر الوزير المنتدى الوزاري في يوم 22 فبراير لمناقشة قضية شبه الجزيرة الكورية والسياسة الجنوبية الجديدة وتعزيز التعاون بين دول المنطقة.
تشارك في المنتدى 57 دولة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بدعوة من الاتحاد الأوروبي الذي تبنى استراتيجية المحيطين الهندي والهادئ في سبتمبر من العام الماضي، وفرنسا التي تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي لهذا العام.
ومع تنامي الأهمية الاستراتيجية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ وسط الصراع بين الولايات المتحدة والصين، يتزايد الاهتمام بهذه المنطقة أيضا في أوروبا. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تبادل الآراء حول الغزو الروسي لأوكرانيا خلال المنتدى.
ومن المقرر أن يجتمع الوزير مع المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، بعد المنتدى الوزاري حيث يتوقع خلال هذا الاجتماع مناقشة قضية منجم سادو التي ظهرت كقضية دبلوماسية بين كوريا الجنوبية واليابان. يذكر أن اليابان تسعى لإدراج منجم سادو الذي أجبر فيه أكثر من ألفي كوري على العمل خلال فترة الحكم الاستعماري، ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي.
ومن المتوقع أن يعقد الوزير محادثات ثنائية مع المسئولين في السويد واليونان وبلغاريا ورومانيا والهند في يومي 22 و23 فبراير.
بالإضافة إلى ذلك، هناك احتمال أن يتم تنسيق محادثات ثنائية إضافية. وسوف يشرح الوزير موقف كوريا الجنوبية إزاء قضية منجم سادو، إلى جانب مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، خلال محادثاته الثنائية مع اليونان وبلغاريا والهند وهي أعضاء في اليونسكو. ومن المتوقع أن يطلب الوزير دعما لانتخاب وزيرة الخارجية السابقة كانج كيونج-هوا كمديرة عامة لمنظمة العمل الدولية التى ستختار مديرا عاما جديدا في يوم 25 مارس.