أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، العديد من الأنشطة الثقافية والفنية والأدبية بفرع ثقافة سوهاج بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، حيث عُقد مؤتمر بعنوان "قصيدة الفصحى وتحدياتها" بالتعاون مع النقابة العامة لإتحاد كتاب مصر، والنقابة الفرعية لإتحاد الكتاب، ويرأس المؤتمر سعد عبد الرحمن، والأمين العام عبد الحافظ بخيت، والدكتور علاء عبد الهادى.
بدأ المؤتمر بالسلام الوطني، ثم الجلسة الافتتاحية وكلمة أمين عام المؤتمر الذي تحدث عن شعر الفصحى والقصيدة وأهم عواملها، ودور النقد في النهوض بالقصيدة وماهي التحديات التي تواجه القصيدة القصيرة، أعقبها كلمة رئيس المؤتمر أوضح خلالها عناصر القصيدة ومكوناتها وماهي التحديات التي تواجه قصيدة الفصحى بشكل عام والتي تواجهها في أشكالها الثلاثة" القصيدة العمودية، وقصيدة الشعر الحر وقصيدة النثر" وأن لكل شكل منهم تحدياته المختلفة والخاصة ويتمثل ذلك في صعوبة التخلص من ميراثها التقليدي، تلى ذلك كلمة القاص محمد عبد المطلب.
أعقبها الجلسة البحثية الأولي برئاسة الدكتور بهاء الدين رمضان، والتي بدأت بالوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على روح المرحوم الشاعر محمد أبو دومة، وشارك في الجلسة الدكتور عماد حسيب محمد، وتحدث عن رؤية العالم والتحول من النص الجمالي إلى النص الرئوي بخصوص شعراء الصعيد والدكتور محمود فرغلي عن النموذج الرومانسي في شعر أحمد الشافعي، ومصطفى حامد جماليات البناء، أعقبها التكريمات حيث تم تكريم الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس المؤتمر، والشاعر محروس المدنى.
كما تخلل المؤتمر زيارة متحف سوهاج للآثار المصرية والتعرف على الحضارة المصرية بحقبها المختلفة فرعونية وقبطية وإسلامية والتى تجلت على أرض سوهاج العامرة بالتاريخ والحضارة ما أضاف لها خصوصية ضاربة فى القدم.
تلاها عقد الجلسة البحثية الثانية أدارها رمضان عبدالله، قدم الدكتور أحمد الصغير بحثه عن "آليات السرد فى القصيدة الشعرية الحديثة "شعراء اتحاد الكتاب نموذجا" من خلال مقارنة نقدية لنصوص الشعراء المعاصرين جنوبى الصعيد أمثال الشعراء بهاء الدين رمضان، أسامة الزقزوق، وعلاء الدين رمضان، وفرغلي الخبيري، ومحروس المدنى، ومحمد الصاوى، وأوفى الأنور، وناصر موسى، كما تحدث عن سردية الشعر وشعرية السرد فى نصوص الشعراء، بالإضافة إلى أمسية شعرية أدارها الشاعر محمد خضر عرابي .