أكد رئيس جامعة المنيا الدكتور مصطفي عبد النبي، أن الجامعة تسعي بأن تجعل من كلياتها المتخصصة بالفنون منارة للفن الذي من خلاله يتشكل الوعي المجتمعي، ويتحسن النشاط الإنساني الذي يعكس صورة الواقع ويحقق جمال الطبيعة والعالم من حولنا، ويجعلنا على صلة وتواصل دائم من أجل الارتقاء بالذوق العام.
جاء ذلك خلال افتتاحه، اليوم الاثنين، المعرض الواقعي للملتقى الأول للفنون التشكيلية الذي تنظمه كلية التربية الفنية بالجامعة تحت عنوان "الفن والمجتمع"، والذي يمثل جزء بالملتقي الذي يصحبه معرض افتراضي يمثل متحف إلكتروني رقمي يتيح فرصة أكبر للتعلم، بما يمكن المشاهدين من الحصول على مجموعة من المعلومات الفنية من خلال مختلف الأبعاد الرقمية.
وأوضح رئيس الجامعة أن الملتتقى يعلن عن تلاقي الفن بين مختلف رواد الفنون وجيل الشباب الواعد وتوظيف ما لديهم في أبهي صوره الراقية وتقديمه للمجتمع، وليعزز تأثير كلية التربية الفنية باعتبارها إحدى الكليات ذات الطابع الفني الذي تستطيع بما تمتلكه من كوادر بشرية أن تجسد أرقى معالم الرقي الفني، الذي يلعب دوراً مهماً في العملية التعليمية والبحث العلمي، وتنمية قدرات منتسبيها.
من جانبها أوضحت عميد كلية التربية الفنية الدكتورة أمل أبو زيد، أن كلية التربية الفنية تسعى لإعداد الكوادر البشرية المؤهلة في مجالات التربية الفنية المختلفة وإعداد إخصائي التثقيف الفن، ومعلم التربية الفنية، وإجراء البحوث الأكاديمية في المجالات الفنية والعمل على التنمية المهارية والتدريب المستمر لمنتسبي الكلية.