أعرب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، عن استيائه الشديد إزاء من يتحدثون بدون علم، مؤكدًا أنهم يمثلون خطرًا على الأمن القومي للبلاد.
وأوضح في مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أنه لا بد من محاسبة من يتحدثون بدون علم، كما أنه من المفترض أن يتصدى المختصون فقط للمسائل المطروحة للشأن العام على جميع المستويات.
وأشار إلى من من يتحدث بدون علم يتسبب في بلبلة للناس، ويتلاعب بعواطف العامة بما يشكل ضررًا على الأمن القومي، كما شدد وزير الأوقاف على ضرررة أن يكون هناك قانون "الشأن العام" لأنه يمس كل شيء.
وأكد وزير الأوقاف، في بداية مداخلته، أن معجزة الإسراء والمعراج ثابتة في القرآن والسنة النبوية وراسخة في وجدان الأمة، كما أن العلماء أجمعوا بأن الصلاة فرضت على المسلمين من فوق سبع سماوات.
وبين أن هذه المعجزة كانت تخفيفًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وطمأنينة وتسرية له، كما لفت إلى أنه يكفي أن القرآن الكريم خص هذه المعجزة في سورة كاملة وهي سورة "الإسراء"، كما تضمنت سورة "النجم" الحديث عن المعراج.
وأشار إلى أن عددًا من الأحاديث النبوية الشريفة تحدثت عن معجزة الإسراء والمعراج، مؤكدًا أن الله تعالى أيد نبينا صلوات الله وسلامه عليه بمعجزات حسية وأخرى معنوية.
وأوضح في نهاية حديثه أن أهم حكمة مستقاة من وراء معجزة الإسراء والمعراج الفرج بعد الشدة، حيث لاقى الرسول صلى الله عليه وسلم الأذى من المشركين بعد وفاة أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد ووفاة عمه أبي طالب.