كشف طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، خلال حديثه عن قانون الخطابة الجديد، بعد موافقة المجلس عليه، مصير الدعاة أمثال عمرو خالد ومحمد حسان وأبو إسحاق الحويني، مشيرًا إلى أن الفيصل في استمرار هؤلاء بالفتوى الدينية حصولهم على "الترخيص".

وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" المذاع على  قناة "إم بي سي مصر" تقديم الإعلامي عمرو أديب: "الشيخ اللي هيكون مرخص له بالفتوى علي عيني وراسي.. ولو مش مرخص له سيتم غلق صفحاته على السوشيال ميديا وبقية وسائل التواصل الاجتماعي".

ولفت رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب إلى أن من يدعي أنه على علم ووعي سيتم وضعه في آلية معينة لاختباره وتقنين وضعه ومن ثم يتم إصدار ترخيص له بالفتوى.

وأكد أن من ضمن البنود الذي نص عليها القانون الجديد أن من سيفتي بدون ترخيص سيكون مُعرضًا للحبس  6 أشهر أو تغريمه من 50 إلى 100 ألف جنيه. 

ووافقت اللجنة الدينية بمجلس النواب، اليوم، خلال اجتماعها على مشروع القانون المقدم من النائب  طارق رضوان، و60 نائباً "أكثر من عُشر عدد أعضاء المجلس"، بتعديل بعض أحكام قرار رئيس الجمهورية بقانون رقم 51 لسنة 2014، بشأن تنظيم ممارسة الخطابة والدروس الدينية في المساجد وما في حكمها.