صدرت رواية «ضمير إبليس»، للكاتب الروائي إسماعيل ولي الدين، عن دار يسطرون للنشر في 107 صفحات .

اتخذ الكاتب من الحوار والحكي بأسلوب رشيق، مستخدما الحكايات القديمة التي يتداولها الكثيرون عن الأشباح والعفاريت بما يشبه الفلكلور بين شخصيات روايته، طريقة لجذب القارئ والتي كانت انعكاسا نفسيا لقضية مجتمعية شائكة وهي "الاغتصاب".

 واستند الكاتب الروائي الى عنصر التشويق وإثارة الفضول لديه ليأخذ القارئ بأسلوبه المثير دون إسفاف أو إثارة رخيصة على لسان شخصياته ليضع المشكلة والحل لتلك القضية المجتمعية الشديدة الأهمية.

 ومن أجل هذه القضية المجتمعية الشائكة جعل الكاتب أبطال روايته- في قضية فريدة من نوعها- يتخذون قرارهم الشجاع بإدانة أنفسهم وهم المجني عليهم، ويتقدمون للمحاكمة معترفين بالإدانة، ليصبحوا جناة ومجني عليهم في وقت واحد لتفصل المحكمة في أمرهم ولتضع الحل أمام الجميع.

أما عن "ضمير إبليس" عنوان الرواية فهو موضوع فلسفي يتناوله أبطال الرواية، فهل إبليس برئ أم مدان من وجهة نظرهم؟

يذكر أن "ضمير إبليس" هو الإصدار الثالث للكاتب، وقد سبقه "امرأة من كوكب زحل" وهو إصداره الأول،  وإصداره الثاني "سكرات الحب "،  والإصدارات الثلاث عن دار " من يسطرون" طيوف.