أفصح البنك المركزى البريطانى خلال تقرير نشره على موقعه الإلكترونى، اليوم، عن توقعاته للنمو للعام 2017 إلى 2%، فى مؤشر جديد لقوة الاقتصاد البريطانى، منذ الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبى ومنطقة اليورو.
ورفعت لجنة السياسة النقدية فى المركزى البريطانى، فى تقريرها حول آفاق اقتصاد المملكة المتحدة، متوسط توقعات النمو إلى 2% العام 2017، مقابل 1.4% كانت أعلنتها فى نوفمبر الماضى.
وذكر تقرير البنك المركزى أن غياب التباطؤ الملحوظ حتى الآن فى نمو إنفاق الأسر فى الأشهر السبعة منذ الاستفتاء، يظهر أن تباطؤا حادا فى الاستجابة لحالة عدم اليقين الاقتصادى، كان أقل احتمالا.
وبين الأسباب التى دفعته إلى زيادة توقعاته للنمو، أشار البنك المركزى إلى تأثير الحوافز المالية التى أعلنها وزير المال الخريف الماضى، وتعزيز النشاط العالمى وشروط ائتمانية أفضل وخصوصا للأسر.
وأشار التقرير إلى أن بعض التباطؤ فى النمو لا يزال متوقعا، بسبب ارتفاع أسعار الواردات والتباطؤ فى زيادة الأجور، ولكن بعدما تغلب العام 2016 على جميع التوقعات مع نمو كبير نسبته 2%، يبدو إعلان البنك المركزى البريطانى كأنه مؤشر إلى أن النمو سيبقى قويا لفترة أكثر مما كان متوقعا.
وتوقع البنك المركزى البريطانى للعام 2018 نموا نسبته 1.6% مقابل 1.5%، كان أعلنها فى نوفمبر.