رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«التعليم العالي»: دعم الشراكة العلمية بين الجامعات ومراكز بحوث الطيران

4-7-2017 | 10:40


أكد الدكتور خالد عبد الغفّار وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية البحث العلمي والانفتاح على جميع مجالات العلم والمعرفة، وتشجيع الجهات البحثية وتأهيل كوادرها في مجال العلوم والتكنولوجيا، وتبادل الخبرات مع ربط البحوث بالصناعة.

جاء ذلك خلال اجتماع الوزير ظهر أمس الإثنين مع عدد من أساتذة الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية المتخصصين في مجال الطيران وعلوم الفضاء والصناعة، وبحضور العالم المصري الدكتور هاني مصطفى مدير برامج الفضاء، ورئيس البحوث الصناعية بمعهد التكنولوجيا المتقدمة بجامعة كوباك بكندا، والدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمقر الوزارة.

 

 

وقدم الدكتور هاني مصطفى مقترحًا يهدف إلى دعم الشراكة بين الجامعات ومراكز البحوث والصناعة في مجالي علوم الطيران والصناعة في إطار الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار مصر 2030، موضحًا أن معظم بلدان العالم تنشئ اتحادات منفصلة تتعاون فيها القطاعات الصناعية والأكاديمية، مثل: اتحادات الطيران، والسيارات، وتكنولوجيا النانو، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT)، ويتم ذلك من خلال كيانين منفصلين، أحدهما للبحث والتطوير، والآخر للتعليم والتدريب.

وأضاف أنه يمكن لمصر أن تنشئ تلك الاتحادات بطريقة مختلفة من خلال الجمع بين البحث والتطوير مع التعليم والتدريب، وخلق هيكل ومظلة وطنية للشراكة بين الصناعة والمجتمع الجامعي والبحثي والمدني من خلال هيكل يرأسه مجلس أمناء متخصص لكل تكنولوجيا على حدة.

واقترح الدكتور هاني مصطفى أن نبدأ بالاتحاد المصري لتكنولوجيا "الطيران والفضاء" والاتحاد المصري للجيل الرابع للصناعة، لأنهما يتميزان بالأبحاث المكثفة، من أجل الجمع بين التصنيع المتقدم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتمكين مصر من الشروع في التعامل مع التكنولوجيات المتقدمة في هذا القطاع؛ خدمة للاقتصاد المصري وشركاء الطيران؛ ولتصبح مصر مركزًا للبحوث والتطوير والتصنيع والصيانة في الشرق الأوسط.

 

 

كما استعرض هاني تجربته في كندا فيما يتعلق بأحدث التقنيات والبحوث في علوم الطيران والفضاء وتأسيس معهد لبحوث الطيران يعد نموذجًا متقدمًا في الدراسة الأكاديمية والبحوث والتصاميم المتعلقة بهندسة الطيران، معربًا عن استعداده في أي وقت للمشاركة في تطوير الصناعة أو الأبحاث أو التدريس والإدارة بمصر.