صرح فريد بالحاج، المدير الإقليمى للبنك الدولى، أن البنك ينوى تقديم الدعم المالى للعراق بالتوازى مع مشاريع لرعاية المصالحة بعد إلحاق الهزيمة بتنظيم "داعش"، لضمان استدامة إعادة البناء بعد سنوات الصراع.
وأضاف: "عندما ينتهى القتال لا نعرف نوع الضغوط، التى ستكون قائمة ولهذا من المهم للعراقيين أن يبدأوا هذا الأمر الآن، سنبذل قصارى جهدنا للتحقق من أن حوافز المصالحة ستكون أكثر إغراء من الحوافز الدافعة لكل من تلك الفصائل، للعمل منفردة".
وأقر البنك الدولى فى ديسمبر الماضى، قرضا جديدا قيمته 1.4 مليار دولار لمساعدة اقتصاد العراق فى مواجهة انخفاض أسعار النفط، وأعباء تكلفة الحرب ضد تنظيم "داعش"، ليصل إجمالى الدعم المقدم لبغداد إلى حوالى 3.4 مليار دولار.
ولفت بالحاج إلى أن البنك الدولى عرض أيضا تقديم المشورة للحكومة بشأن المحافظة على سد الموصل، لكنه لا يشارك فى تمويل أو ترتيب عقد شركة "تريفى" الإيطالية، التى وقع الاختيار عليها العام الماضى، للقيام بأعمال إصلاح تشتد حاجة السد إليها.