قال د. " عمرو كمال حامد " عملي باحث في مركز تجميع التراث جعلني أهتم بجمع التراث ولكن كان لي  منظور مختلف في جمع التراث فأنا دائما ما اهتم بجمع تراث المعاصرين. 
واضاف " " لقد جعلني هذا الكتاب استعين بمجلات وكتب كثيرة حتى وضعت يدي على خمس شخصيات ومنهم الشيخ على عبدالرازق. 

جاء ذلك خلال الندوة التي أقيمت بقاعة سهير القلماوي بمبنى التضامن الاجتماعي وذلك لمناقشة كتاب "مختارات من آثار الشيخ علي عبدالرازق"  ضمن فاعليات معرض الكتاب في دورته ال 48 والذي شارك فيها د. عمرو كمال حامد مؤلف الكتاب وحفيد الشيخ علي عبدالرازق ود حسام عبد الظاهر د. أكرام هواس. 

وأكد د." عمرو كمال" ما جعلني أهتم بجمع هذا الكتاب أسباب عدة أولها ان البعض زعم ان علي عبدالرازق لم يكتب غير كتاب واحد ومنهم من أنكر عليه كتابة الكتاب. 
واضاف " دائما ما يتسأل البعض كيف شاب يصدر كتاب بعنوان الإسلام وأصول الحكم ثم يقف بعد ذلك؟! هذه التساؤلت دفعتني للبحث عن إجابة لها. 
واوضح "كمال " ان الكتاب يضم 25 مقالة وبحث ومحاضرة مجهولة للشيخ علي عبدالرازق ويؤكد أن إنتاج الشيخ علي متعدد الاتجاهات ومن الظلم حصره في اتجاه واحد. 

واشار د. أكرم هواس  خبير التنمية والعلاقات الدولية 
الى اعتبار هذه الندوة محاولة لدراسة الفكر السياسي او دارسة الأسس الأولى التي تحدد مسار الفكر السياسي. 
الشيخ على مدخل للثقافة السياسة 
المرحلة الثانية هي كيف يمكننا أن نستفيد من أفكار الشيخ علي 

واوضح ان الشيخ علي ما زال يتكلم عن مجتمع إسلامي وهذه إشكالية لأن الاجتماعات الحديثة هي متعددة الثقافات ولذلك كيف نعمم هذا ونستفيد منه . 
واضاف "هواس " من الواضح ان خلفيته السياسة كان في نهاية سقوط الدولة العثمانية وبداية ظهور الدولة الحديثة لذلك وقع في حيرة ما بين ارتباطه بالفكر الإسلامي وظهور أفكار جديدة.