انتهى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، من أولى سلسلة الدورات التدريبية التي أطلقها للمقبلين على الزواج في عدد من المحافظات خلال الساعات الماضية.

أطلق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ممثلة في الإدارة المركزية للبرامج التطوعية والكشفية، برنامجًا توعويًّا جديدًا للمقبلين على الزواج، في عدد من المحافظات.

حيث بدأت أولى لقاءات البرنامج في الخامس من فبراير الجاري في محافظة سوهاج التي حاضر فيها أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية على مدار خمسة أيام في خمس عشرة مركزًا للشباب على مستوى المحافظة، واستفاد منها، 1500 شاب وفتاة. 

وفي السادس من فبراير الجاري بدأ البرنامج فعالياته في محافظة البحر الأحمر واستمر حتى التاسع من فبراير في سبعة مراكز شباب ليستفيد منها 700 شاب وفتاة.

وفي محافظتي المنوفية وكفر الشيخ بدأت اللقاءات في الثالث عشر من فبراير الجاري على مدار خمسة أيام في ستة عشر مركزًا للشباب، منها عشرة مراكز شباب بالمنوفية وستة مراكز شباب بكفر الشيخ، استفاد منها 1600 شاب وفتاة، وبذلك يبلغ إجمالي عدد المستفيدين من البرنامج في هذه المرحلة 3800 متدرب ومتدربة. 

وكانت أهم المحاور التي تناولتها هذه اللقاءات: 
• كيف يتعرف المتدرب على مشاعره وكيف يوظفها في إطارها الصحيح.
• ضوابط العلاقات بين كلًا من  الجنسين. 
• كيف يتم اختيار شريك الحياة. 
• الخطبة وضوابطها وأحكامها الشرعية. 
• فقه الزواج في الإسلام. 
• فنون التعامل بين الزوجين. 
• أسس الزواج السعيد. 
• مهارات إدارة الخلاف بين الزوجين. 
• أسس التربية السليمة للأولاد. 

وقد راعت هذه المحاور الجوانب الدينية، والنفسية، والطبية؛ لتكسب المتدربين مهارات الحياة الزوجية المستقرة. 

هذا ويستمر البرنامج في فعالياته ليشمل كافة المحافظات. 

جدير بالذكر أن برنامج تدريب المقبلين على الزواج، يأتي في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، وقد وقعه معالي السيد الوزير الأستاذ الدكتور محمد الضويني - وكيل الأزهر الشريف، ومعالي السيد الوزير الأستاذ الدكتور أشرف صبحي - وزير الشباب والرياضة. 

هذا ويعمل الأزهر الشريف جاهدًا مع مؤسسات الدولة وهيئاتها لتحقيق الاستقرار المجتمعي والأسري من خلال المحافظة على الأسرة وحمايتها من التفكك كونها وحدة بناء المجتمع.