رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بالصور.. وزير الآثار يستقبل وزير الاتصالات اليوناني

4-7-2017 | 20:17


استقبل الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، مساء اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة بالزمالك معالي وزير الاتصالات والسياسات الرقمية اليوناني الأستاذ نيكوس بآبار (Nikoas Papa)، وذلك على هامش الاحتفالية التي ينظمها دير سانت كاترين بجنوب سيناء بالتعاون مع وزارة الآثار للإعلان عن مخطوط أثري قديم اكتشفه رهبان الدير أثناء أعمال ترميم وتسجيل المكتبة.

وقد حضر وقائع الإعلان عن الكشف كل من ووزير الثقافة المصري الكاتب الصحفي حلمي النمنم ووزير الاتصالات المصري المهندس ياسر القاضي ووزير السياحة يحي راشد واللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء والمطران ديمانيوس مطران دير سانت كاترين وسفير اليونان بالقاهرة، السيد مايكل ديارنيسيس (Michael C. Diamessis) و السفير القبرصي بالقاهرة شاريس ماريتسيس ( Charis Moritsis) ومجموعة من سفراء الدول الأجنبية والمعاهد الأثرية الأجنبية.

وأوضح الدكتور محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار لشئون المناطق الأثرية أن المخطوط المكتشف هو أحد المخطوطات المعروفة باسم "بالميسست" والتي تعود إلى القرن الخامس أو السادس الميلادي.

وهو مخطوط كتب على جلد الرّق و يتضمن أجزاء من نصوص طبية من بحث الطبيب اليوناني العظيم هيبوقراط، بالإضافة إلى ثلاثة نصوص طبية أخرى لكاتب مجهول.

وأشار أن أحد هذه النصوص تحتوي علي رسومات بكامل الصفحة لأعشاب طبية من وصفة يونانية مفقودة، والتي تم طمسها قبل عام 1200م.

أما الطبقة الثانية فأكد د. عبد اللطيف إنها عبارة عن نصوص من الكتاب المقدس والمعروفة بأسم المخطوط السينائي و التي انتشرت في العصور الوسطي خاصة بدير سانت كاترين.

ومن جانبه قال أحمد النمر المشرف علي توثيق الآثار القبطية بالوزارة و عضو المكتب العلمي أن مخطوطات "بالمسسيت" كتبت على جلد الرق، وتتضمن طبقتين من الكتابة: الأولى هي كتابة تم محوها وهي الأقدم وعادة ما تكون باهتة ومن الصعب قراءتها حيث كان يتم مسحها لإعادة استخدام صفحات المخطوط مرة أخري نظراً للتكلفة العالية للرق في ذلك الوقت وهذه تعتبر الطبقة الثانية و الأحدث.

جدير بالذكر أن دير سانت كاترين يضم العديد من مخطوطات "بالميسست" بالإضافة إلى مكتبة تحتوى على ستة آلاف مخطوط منها ستمائة مخطوط باللغة العربية، واليونانية والأثيوبية والقبطية والأرمينية والسريانية وهى مخطوطات دينية، وتاريخية وجغرافية وفلسفية وأقدمها يعود للقرن الرابع الميلادي، كما تشتمل المكتبة عدد من الفرمانات من الخلفاء المسلمين لتأمين أهل الكتاب.