في لغة تتميز بالبساطة والعفوية ومن خلال عامية صريحة أصدر الشاعر الشاب خالد محمود قصيدة بعنوان “لما” وتعتبر من القصائد الوصفية في حب الوطن، وتبدو القصيدة من الوهلة الأولى كغزل عفيف في حب امرأة ذات جمال نادر وروح شفيفة ثم سرعان ما يكشف عن حزنها لكثرة المتربصين بها، ليكشف في نهاية القصيدة ان تلك المحبوبة التي حار منها العقل والاف العيون تتربصها وهي واقفة صامدة هي مصر.

ومن أجواء القصيدة:

 لما قالوا ع البنية حاجات كتير 
حاجات تخلي عقل الواد يطي
اصله عاشق اصله دايب فى هواها
والحقيقة انه عليها بيغير
والبنية فى روحها واثقة 
وعارفة الجمال ده شئ خطير
لكن ما باليد حيلة 
تسمع سيرتها من الصغير والكبير
الف عين يا خلق بيشتهوها 
والف ايد بتتمد يكتفوها 
والف الف ناب بينهشوها 
والف آه رافضة تخرج من شفايفها 
شئ خطير 
احساس مرير
الشعر اصفر لون الدهب
والبشرة خمري لها العجب
وعيونها زرقا والحواجب رطب
كل ده يا خلق غير النسب
سبحان من وهب 
العقل اتسلب
الاسم مصر 
والسن ألف ألف عصر 
ولسه شباب لكن ......
محبوسة تحت القصر