اختتمت اليوم الثلاثاء بمقر وزارة الخارجية في القاهرة أعمال الدورة الثالثة عشرة للجنة القنصلية المصرية التونسية المشتركة، برئاسة السفير خالد يسري رزق مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج عن الجانب المصري، والسفير شفيق حجي، المدير العام للشئون القنصلية بوزارة الشئون الخارجية عن الجانب التونسي.
وشارك في الاجتماعات ممثلو الوزارات والجهات المعنية بشئون المواطنين والمجالات القضائية والفنية التي تدخل في اختصاص اللجنة.
وصرح مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج بأن الجانبين بحثا خلال اجتماع اللجنة سبل تعزيز التعاون في المجالات القنصلية لتيسير شئون مواطني البلدين، وكذا التعاون الأمني والعمالي والثقافي.
وقال إنه تمت دراسة ما يمكن تقديمه من تسهيلات للطلاب في مراحل التعليم المختلفة خاصة فيما يتعلق بالمصروفات الدراسية وإجراءات التسجيل بالمدارس والجامعات، فضلاً عن تبادل الخبرات في مجال تنمية الثروة السمكية ومكافحة الصيد غير المشروع، وإمكانية تطوير أطر التعاون القضائي والقانوني بين البلدين الشقيقين، وتفعيل التعاون في مجال التضامن الاجتماعي.
وفي ختام أعمال اللجنة، أثنى مساعد وزير الخارجية على الروح الإيجابية التي تميزت بها المناقشات، وما أبداه الجانبان من تجاوب مع المطالب المطروحة وما بذلاه من جهد لتقريب وجهات النظر وتجاوز التحديات القائمة في المجالات القنصلية، ما أسهم في الخروج بنتائج إيجابية.
وأكد مساعد وزير الخارجية التزام اللجنة بمتابعة ما تم الاتفاق عليه والعمل على تفعيله على أرض الواقع، بصورة يلمسها مواطنو البلدين، معرباً عن تطلعه لاستمرار اللجنة في عقد اجتماعاتها بصورة دورية منتظمة.