لم يكن طرح فيلم ١٨ يوم علي شبكة الانترنت الحادثة الاولي من نوعها للأعمال السينمائية المثيرة للجدل، ففي عام ٢٠١١ انتظر صناع فيلم الخروج من القاهرة للمخرج هشام عيسوي عرضه علي نطاق واسع للجمهور الا ان موضوع الفيلم حال دون ذلك، حيث يعرض الفيلم قصة حب بين شاب مسلم وفتاة مسيحية، وبعد عرض الفيلم علي احدي القنوات الفرنسية تم طرحه ايضاً علي موقع اليوتيوب ثم إجازته الرقابة للعرض عام ٢٠١٣
الفيلم التسجيلي الميدان للمخرجة المصرية الامريكية جيهان نجيم،الذي وصل الي ترشيحات الاوسكار عام ٢٠١٤ كأفضل فيلم وثائقي، منع من العرض في مصر لعدم استيفاء الأوراق المطلوبة تم طرح الفيلم بعدها علي اليوتيوب، و يسرد فيلم "الميدان" قصة الثورة المصرية، ويتتبع الفيلم، حياة ثلاثة من الناشطين، بدءًا من فرحتهم بسقوط مبارك عام 2011، وحتى خيبة أملهم من الأوضاع في مصر بعد عزل الرئيس محمد مرسي عام 2013. واقتحمت الشرطة منزل مجدي عاشور، أحد أبطال الفيلم، لانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين التي تحظرها السلطات المصرية في الوقت الحاضر.
فيلم عين شمس للمخرج ابراهيم البطوط واجه مشكلة الجنسية عند عرضه تجارياً، الفيلم الذي يحمل جنسية انتاج مغربية لم يحصل السيناريو علي تصريح من الرقابة في مصر رغم انه فيلم مصري شكلاً ومضموناً، الفيلم تتبع اُسلوب الارتجال في الحوار لذلك صرح مخرجه ابراهيم البطوط في ذلك الوقت انه لم يكن هناك سيناريو محدد مكتوب ليقدمه الي الرقابة لذلك تأخر الفيلم سنوات للحصول علي موافقة الرقابة علي عرضه في السينما، وخلال هذا الوقت قامت احدي القنوات الفضائية بشراء الفيلم وعرضه، ومن ثم عرض الفيلم علي استحياء وعلي نطاق محدود في مصر.
الفيلم التسجيلي في الليل يرقصن للمخرجة الكندية إيزابيل لافين لم يعرض ايضاً في مصر الا عرض محدود، وتم طرحه علي موقع اليوتيوب، الفيلم يتتبع حياة عائلة من الراقصات الشرقيات يعشن في حي فقير بالقاهرة ، رضـا هي الأم الحاكمة للعائلة التي تعمل على تعليم فن الرقص الشرقي لبناتها ، وزوجها متوفي قبل عام من تصوير الفيلم لذا يراها المشاهد في حالة من الحزن و الحداد ، تمثل رضا دور السلطة الحاكمة للعائلة ، يساهم كل من أبناءها السبعة بمهنة الرقص في مكان شعبي معين و في النهار يتعلمون التجارة ، يستعرض الفيلم النظام الأخلاقي و مهنة الرقص الشرقي في مصر.
من الافلام التي يبحث عنها جمهور الافلام التسجيلية ايضاً علي موقع اليوتيوب الفيلم التسجيلي المثير للجدل البنات دول للمخرجة تهاني راشد، وهو فيلم وثائقي تم إنتاجه في مصر عام 2006، يأخذنا الي عالم فتيات تعشن في شوارع القاهرة، عالم مليء بالعنف والقسوة إلي جانب الحرية الكاملة. سواء كن سيدات أو أمهات أو أطفال، وذلك من خلال شخصية طاطا و مريم و عبير تعشن فقط في الحاضر، و أيامهن مليئة بالمشاجرات والرقص و المشاحنات و الضحك، ولكن أيضا بالتضامن و الدفء الإنساني. "البنات دول" يحكي أيضا قصة لقاء الفتيات مع هند تلك السيدة المستنيرة والمتدينة التي تحركها المبادئ الإنسانية السامية وإحترام الإنسان وحب الآخرين.