توجه رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" إلى مزرعة الزهور" دانزيجر" الإسرائيلية، والتي تعد واحدة من أعلى 10 مصادر في العالم لهذه الزهرة، قبل زيارة ياد فاشيم أو التحدث مع القادة الإسرائيليين أو تجار الأسلحة.

وقال مزارعو الزهور لهآرتس كيف تعمل هذه الصناعة، في الأيام التي سبقت الزيارة، وقال "يعقوب يوناش" الذي يتولى مزارع يوناش في الصحراء الجنوبية، والتي تصدر الزهرة إلى أوروبا وروسيا: "في إسرائيل، نتعامل مع أزهار الصيف فعندما يتوقفون عن زراعة الزهور في أوروبا نبدأ نحن".

وأشار إلى أنه عندما ينتهي الحصاد الهولندي في نهاية الصيف تبدأ عملية الزراعة في إسرائيل لتوفير عملية الإنتاج على مدار العام.

كما أشار "يوناش" إلى أن "دانزيجر" على قدم المساواة مع أفضل الدفيئات في جميع أنحاء العالم"، مشيرا إلى أن "دانزيجر" قصة إسرائيلية كلاسيكية لمزرعة صغيرة أنشأها المهاجرون اليهود في عام 1950 تحولت إلى قوة الزراعة والتكنولوجيا في الدولة.

وقال وزير الزراعة الإسرائيلي "يوري آرئيل" إن مزرعة زهرة "دانزيجر" الموجودة في موشاف ميشمار هاشيفا بالقرب من تل أبيب مثالا جيدا على قوة زهرة إسرائيل: إن "دانزيجر" هي التكنولوجيا الفائقة للزراعة في إسرائيل.

وأشار "آرئيل" الذي التقى "مودي" في الهند العام الماضي إلى أن لديهم أكثر من 60 عاما من الخبرة في زراعة تلك الزهور".

وقالت هآرتس إنه قد تكون إسرائيل مصدرا لأعلى 10 بلدان لتصدير هذة الزهرة؛ لكنها لا تزال صناعة يعد سوقها الرئيسية هي هولندا بالإضافة إلى السوق المحلية.

وأضافت أنه في العام الماضي، تم تقدير الدخل الإسرائيلي بـ685 مليون شيكل (196 مليون دولار) من الزهور.

وفي هذا السياق عرضت الصحيفة قول رئيس جمعية المزارعين الزراعيين في إسرائيل "إبراهام دانيال" أن "سوق تصدير الزهور أضعف بسبب ارتفاع أسعار القوى العاملة في إسرائيل والتعريفات الجمركية وانخفاض قيمة اليورو"، الذي أشار إلى أن "مودي" قد يراقب تكنولوجيا زراعة الزهرة، ولكنه لن تستوردها بلاده.