قال وزير الأثار الدكتور خالد العناني، إن الافتتاح الجزئي للمتحف المصري الكبير وشيك جدا، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية من العمل سوف تنتهي في أبريل 2018، قبل الموعد المحدد في منتصف 2018.

وأوضح “العناني” في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الاستثمار عقب انتهاء اجتماع مجلس الوزراء برئاسة المهندس شريف اسماعيل رئيس المجلس اليوم الأربعاء، أن وزارة الآثار بدأت في الأسابيع الماضية نقل الآثار الثقيلة، وأن مجلس الوزراء وافق اليوم على بدء الإجراءات لنقل التمثال الضخم للملك رمسيس الثاني الذي يصل وزنه إلى 70 طنا، وكان في ميدان رمسيس، والذي نقل منذ تسع سنوات، إلى المتحف الكبير.

وأضاف أنه سيتم نقل التمثال إلى مكانه النهائي بالمتحف الذي سيتم عرضه به، وهي عملية هندسية حساسة جدا لما يمثله هذا التمثال من ضخامة وحجم وقيمة أثرية كبيرة، لافتا إلى أن شركة "المقاولون العرب" هي من ستتولى عملية النقل.

وأوضح أن مجلس الوزراء وافق على تخصيص مبلغ مليار و279 مليون جنيه لمشاريع وزارة الآثار، وهو أمر غير مسبوق لتخصيص مثل هذا المبلغ، حيث سيبدأ العمل خلال الأسابيع القادمة على عدة مشاريع، منها قصر البارون ومشروع تطوير الهرم واستراحة الملك فاروق والمتحف القومي للحضارة المصرية، والمعبد اليهودي والمتحف الروماني اليوناني بالإسكندرية، وقصر الكسير في أسيوط.