قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج ون بين ،اليوم، إن المعايير المزدوجة الصارخة لبعض الأشخاص في كندا، غير مقبولة، حاثا كندا على التفكير مليا في أفعالها.

وأفادت الأنباء بأن الشرطة الكندية استخدمت فى الأيام القليلة الماضية رذاذ الفلفل والقنابل الصوتية والهراوات لتفريق متظاهري "قافلة الحرية" الذين سيطروا على وسط مدينة أوتاوا. ووصفت الحكومة الكندية المتظاهرين بأنهم "تهديد للديمقراطية".

وصرح المتحدث وانج ون بين ،خلال مؤتمر صحفي ، بأن الصين ليس لديها تعليق على الشؤون الداخلية لكندا، لكنه أشار إلى المعايير المزدوجة لبعض الأشخاص في كندا.

وأضاف: "بالعودة إلى عام 2019، عندما هاجمت عناصر متطرفة الشرطة وعطلت النظام العام بشكل طائش في هونغ كونغ، أكد الجانب الكندي أنه 'سيقف بصوت عال وواضح من أجل حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم' وانتقد شرطة هونغ كونغ وسبّها وشوهها بشكل تعسفي، لماذا الاختلاف؟"

وقال وانج إنه من وجهة نظر بعض الأشخاص في كندا، فإن الاحتجاجات والمظاهرات المماثلة في هونج كونج هي "حركة لحقوق الإنسان"، بينما في كندا "تهديد للديمقراطية".

وذكر المتحدث أن هذه المعايير المزدوجة الصارخة، غير مقبولة، وعلى كندا أن تفكر بجدية في نفسها.