رحبت ليتوانيا بقرار ألمانيا بالوقف المؤقت لعملية الموافقة على خط أنابيت نورد ستريم 2 لنقل الغاز من روسيا كعقاب لموسكو على إجراءاتها ضد أوكرانيا.
وكتب وزير الخارجية جابريليوس لاندسبيرجيس على موقع تويتر أن قرار الحكومة الألمانية "جاء في الوقت المناسب وكان ردا قويا على التصعيد العسكري الروسي في أوكرانيا".
من جانبه، غرد الرئيس جيتناس نوسيدا قائلا "أرحب بالقرار الملائم الذي اتخذه المستشار أولاف شولتس بتعليق اعتماد نورد ستريم .2 هذا جزء من استجابة دولية منسقة لإجراءات روسيا العدوانية ضد أوكرانيا".
وتحدث وزير الدفاع ارفيداس انوسوسكاس عن "رسالة مهمة" لأوكرانيا ودول المنطقة.
وقال عقب اجتماع مع وزيرة الدفاع الألمانية كريستينه لامبرشت في القاعدة العسكرية الليتوانية في مدينة روكلا، حيث تقود ألمانيا مجموعة قتالية تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن "الغاز أصبح سلاحا جيوسياسيا".
وقالت لامبرشت " نحن كألمانيا مستعدون لمواصلة التزامنا وإرسال المزيد من القوات في البر والبحر والجو، ونحن الآن بصدد دراسة هذا الأمر بشكل مكثف".
وتابعت لامبرشت:" من الواضح تماما أن علينا أن نعول أيضا على الردع داخل الناتو".
وأضافت عقب اللقاء مع نظيرها الليتواني "كان من المهم بالنسبة لي أن نبعث على الفور من خلال التعزيز هنا في ليتوانيا بإشارة تفيد بأننا نقفى إلى جوار حلفائنا، ونحن كألمانيا شريك يمكن الاعتماد عليه في هذه الأزمة".
كانت لامبرشت قالت خلال الزيارة إن "دبلوماسية الأسابيع والشهور الأخيرة لم تستطع للأسف أن تمنع هذا الخرق الصارخ لنظامنا للسلام الأوروبي"، وتابعت أن "روسيا تتصرف هنا كمعتدٍ، ولا يزال من غير المعروف في هذه الساعة إلى أي مدى سيمضي الجانب الروسي في عدوانه، ونحن نقف هنا في حالة انتباه وتحصن".
ووجهت لامبرشت نداء ملحا إلى الرئيس الروسي قائلة:" أوقف هذا الهجوم دون إبطاء. احترم سيادة دولة أوكرانيا التي اعترفت بها روسيا بموجب القانون الدولي. عد إلى طاولة المفاوضات".