شغلت خسارة الآلاف من سيارات بورش وأودي ولامبورجيني، والذين كانوا على متن سفينة شحن، بعد أن اشتعلت فيها النيران في طريقها من ألمانيا إلى الولايات المتحدة، الكثير من الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي العالمية، وخاصة من قبل عشاق هذه السيارات الفاخرة الذين تساءلو عن مصير الأسعار بعد هذه الخسارة الكبيرة.

وحسب ما ذكر موقع «أوديتي سنترال» الأمريكي، كانت فيليسيتي إيس فى طريقها من إمدن في ألمانيا، عندما أعلن الطاقم عن نشوب حريق بداخلها، وكانت سفينة الشحن تحمل ما يقدر بـ 4000 مركبة بما في ذلك بورش وأودي و189 بنتلي، بعضها مزود ببطاريات الليثيوم، وقد تم التكهن بأن إحدى هذه البطاريات يمكن أن تكون قد أشعلت النيران.

ومن ناحيتها أوضحت شركة بورش في بيان لها، أنه لا يزال من السابق لأوانه تأكيد ما حدث، كما إنها تدعم عملاءها لإيجاد حل لهذه الكارثة التي يمكن أن يكون لها تأثيرات بعيدة المدى على المخزونات المستنفدة بالفعل لماركات مجموعة فولكس فاجن في الولايات المتحدة.

 وعلى العكس من شركة "بورش"، رفض متحدث باسم لامبورغيني في الولايات المتحدة التعليق على عدد السيارات التي كانت على متن السفينة المحترقة، أو الطرازات التي تأثرت، لكنه قال إنهم على اتصال بشركة الشحن للحصول على مزيد من المعلومات حول الحادث.