أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن بلاده تعرب عن دعمها الكامل للرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيما يخص الاعتراف بجمهوريتي لوجانسك ودونيتسك، وتؤيد إيجاد الحلول الدبلوماسية.
وقال الرئيس الفنزويلي "راقبنا الأحداث في روسيا وأوكرانيا، ليس الآن فقط، بل راقبنا كيف تريد الولايات المتحدة وحلف الناتو التخلص من روسيا عسكريا، إيقافها وإنهاء العالم متعدد الأقطاب... فنزويلا ستكون دائما مع بوتين وروسيا... كل الدعم للرئيس بوتين، كل الدعم لروسيا".
وأضاف مادورو "في أوكرانيا، ونتيجة لاضطهاد الشعب الروسي في شرقي أوكرانيا، تم إعلان منطقتين على أنهما جمهوريتان شعبيتان - دونيتسك ولوجانسك، من أجل حماية نفسيهما من الإبادة على أيدي القطاعات الفاشية التي استولت على السلطة... وبدأ نزاع صعب.
وفي جميع مراحل النزاع كان هناك دائما اقتراح دبلوماسي من أجل الحوار من قبل بوتين، والذي نتج عنه اتفاقات مينسك". ونوه الرئيس الفنزويلي إلى أن "اليمين المتطرف الذي وصل إلى السلطة في أوكرانيا لم يكن مهتما أبدا بحل النزاع من خلال الحوار، ولم يكن أبدا مهتما بالسلام، واحترام روسيا. عرض بوتين الحوار عدة مرات من أجل إنشاء أساس للتفاهم المتبادل، لكن الجماعات التي وصلت إلى السلطة في أوكرانيا، فضلوا الانضمام إلى خطط التطويق العسكري لروسيا، وخطط العدوان على روسيا".
وتابع مادورو "لهذا فإن فنزويلا تعرب عن دعمها لبوتين في حماية السلام في روسيا والمنطقة". وختم الرئيس الفنزويلي "نعلن دعمنا لجميع مبادرات الحوار والبحث عن حلول دبلوماسية".
ووقع الرئيس الروسي في وقت سابق على مرسومين يقضيان باعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين عن أوكرانيا على خلفية أزمة عسكرية سياسية مستمرة في منطقة دونباس منذ العام 2014.