استقال الوزير إيلي أفيدار، من الحكومة الاتئلافية في إسرائيل وعاد لعضويته في الكنيست، ما سيعقد تمرير التشريعات المدعومة من الحكومة في البرلمان، حسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقال أفيدار إن رئيس الوزراء، نفتالي بينيت "لا ينوي احترام التناوب"، في إشارة إلى الاتفاق الذي ينص على تولي وزير الخارجية يائير لابيد، رئاسة الحكومة في سبتمبر 2023.
وكان أفيدار وزيرا في الحكومة الائتلافية دون حقيبة، واستقال من الائتلاف في مؤتمر صحفي، الليلة الماضية.
وجاء إعلان أفيدار خلال فترة مضطربة للتحالف، بعد أن أعلن حزب أزرق أبيض، الاثنين، أنه لن يتعاون في مشاريع القوانين المدعومة من الحكومة بسبب "الضرر الواضح بأمن الدولة وخرق التزامات التحالف لفترة أشهر".
ويستند التحالف الحكومي في إسرائيل إلى أغلبية ضئيلة في الكنيست بـ 61 صوتا من أصل 120، ما يعني أن سحب أفيدار لصوته من أي مشروع حكومي من شأنه أن يعرقله، ويهدد بقاء الحكومة.
ومع ذلك، قال أفيدار: "سأفعل كل ما في وسعي لضمان استكمال هذه الحكومة لولايتها".