انتخاب الدكتور أحمد السبكي رئيسًا للجنة خبراء اجتماع اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية انتخاب الدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة مساعد وزير الصحة والسكان المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، رئيسًا للجنة الخبراء لاجتماع اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لدول إقليم شمال وشرق المتوسط في دورتها الـ 69.
وأشارت هيئة الرعاية الصحية- في بيان، اليوم- إلى أنه تم انتخاب الدكتور أحمد السبكي، وذلك بموافقة جميع أعضاء اللجنة بالإجماع، لافتة إلى أن انتخاب خبير مصري لرئاسة لجنة الخبراء لمنظمة الصحة العالمية بإقليم شمال وشرق المتوسط هو الأول بتاريخ هذه اللجنة منذ بداية انعقادها عام 2006، وأنه يستمر في رئاسة هذه اللجنة حتى نهاية عام 2022.
ووجه الدكتور أحمد السبكي، الشكر للمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شمال وشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري، على المجهود الذي تبذله المنظمة لدعم الدول الأعضاء في مجابهة الجوائح ومنها جائحة فيروس كورونا، إضافة إلى تقوية النظم الصحية ومجالات الجودة وتصنيع اللقاحات، والتحول الرقمي بمجالات الصحة والتغطية الصحية الشاملة.
كما وجه السبكي، الشكر للجنة الخبراء بمنظمة الصحة العالمية ممثلي الدول الأعضاء على ثقتهم وانتخابهم له، لافتًا إلى أن ذلك يمثل إضافة كبيرة ويعكس ثقة دول أعضاء المنظمة في الخبرات المصرية الهائلة فيما يتعلق بإصلاح النظم الصحية وصياغة السياسات الصحية في دول المنطقة.
وأضاف أن لجنة الخبراء لمنظمة الصحة العالمية لدول إقليم شمال وشرق المتوسط تناقش الموضوعات النهائية المقرر عرضها باجتماع اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في دورته الـ 69 أكتوبر القادم، كما تقدم الدعم الفني والمشورة للجنة الإقليمية، إضافة إلى أنها تقوم بإعداد مشروعات القرارات المزمع إصدارها من خلال الاجتماع للجنة الإقليمية، والتي تضم وزراء صحة بلدان إقليم منظمة الصحة العالمية لشمال وشرق المتوسط الإثنين والعشرين، بحضور ممثلين رفيعي المستوى من بلدان الإقليم، إلى جانب المنظمات الشريكة والمجتمع المدني، لمناقشة قضايا الصحة العامة ذات الأولوية.
وثمَّن الدكتور أحمد السبكي، دعم منظمة الصحة العالمية لدول الإقليم بتنمية قدرة المؤسسات الوطنية على رسم السياسات المستنيرة بالأدلة والبينات في مجال الصحة، ودعم نقل التكنولوجيا الصحية وتصنيع اللقاحات، لبناء أنظمة صحية قادرة على الصمود في ظل التحديات الراهنة.
وأكد أهمية تكاتف الدول للوصول إلى القرارات التي تعزز صحة المواطنين وتخفف من معاناتهم، وتشكيل سلطات تنظيمية تكون سريعة الاستجابة والمرونة لمتطلبات المستقبل، مشيرا إلى أن الصحة ليست أمرًا ثانويًا ولكنها أساس الأمن والاستقرار وازدهار المجتمعات لكي نتمكن من العيش في عالم أكثر صحة وأكثر عدلًا.
ولفت إلى أن إعلان منظمة الصحة العالمية خلال القمة المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي في بلجيكا الأسبوع الماضي، أن مصر ضمن 5 دول بالعالم تم اختيارها لنقل تكنولوجيا تصنيع اللقاحات بتقنية الحامض الرسولي (mRNA)، يمثل تتويجًا للريادة المصرية في المجال الصحي، ويبرهن على ثقة المجتمع الدولي في دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي ووجود إرادة سياسية بمصر للاهتمام بالمجال الصحي ووضعه على أجندة أولوياتها.