خبير: حرب روسيا على أوكرانيا تهدد الغذاء العالمي.. و3 فئات من الدول تحقق استفادة
قال الخبير الاقتصادي، سمير رؤوف، إن أسعار السلع الغذائية سترتفع وعلى رأسها القمح، وهو ما سيؤثر على سعر رغيف العيش، والموازنة العامة، بسبب تداعيات حرب روسيا على أوكرانيا، خاصة أن مصر تعتبر من الدول المستوردة للغذاء في العالم مما يشكل ضغط بشكل أكبر على الموازنة العامة.
وأوضح رؤوف في تصريحات لبوابة "دار الهلال": أن الاقتصاد العالمي مصاب بالفعل بما يسمي بالتضخم المفرط، وذلك بشكل تلقائي يؤدي لارتفاع الأسعار، ولكن مع الأزمة الحالية واشتعالها المستمر سيصيب بشكل أكبر الغذاء على المستوى العالمي، وليست مصر فقط، وذلك سيعرض المواطنين لضغط كبير بسبب حالة الارتفاع وقد يضطر البعض لسحب استثماراته من الأسواق، لضخها في أوجه الاستهلاك.
وأشار أن في الوضع الحالي هناك بعض الدول التي ستستفيد من ذلك التضخم، ويُمثل إفادة ضخمة لهم، ومنها الدول التي تمتلك الذهب، والدول المصدرة للنفط، لأن النفط تخطى حاجز 100 دولار، مما يشكل عائدا أكبر من ارتفاع السعر بالمعدل الطبيعي، وأيضً الدول التي تملك النفط الصخري، حيث وصل النفط الصخري لحاجز 55 دولارا للبرميل، كما أن الناجي من تلك الأزمة هو الذي يمتلك استثمارات زراعية، والدول التي تملك فائض في الغذاء.
وأكد رؤوف أن العالم يواجه عدد من الصعوبات منها، وقف سلاسل الإمداد من شرق أسيا، يؤدي لزيادة الأسعار في معظم القطاعات ومنها، الأجهزة الكهربائية، السلع الغذائية، صناعات الهواتف المحمولة.. مما يشكل اضطرابات على كل مستويات الشعوب، ولكن من المتوقع اتخاذ كل دولة إجراءات داخلية للمرور بتلك الأزمة.