قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني إن اختطاف ميليشيا الحوثي للإعلامي عبد الرحمن الشرعبي مساعد رئيس الملحقية الإعلامية بالسفارة الأمريكية في اليمن، واقتحام منزله في صنعاء، بعد أيام من اعتقال زميله في الملحقية نبيل سلطان، وإخفائهم قسريا، يؤكد استمرارها في النهج الإرهابي وانتهاك القانون الدولي.
وأضاف الإرياني - في تصريحات لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - أنه وبدلاً من إطلاق ميليشيا الحوثي للمختطفين من موظفي السفارة الأمريكية والأمم المتحدة، وإخلاء مقر السفارة في العاصمة المختطفة صنعاء وإعادة محتوياتها المنهوبة، قامت المليشيا باعتقال المزيد منهم في تحد سافر للمجتمع الدولي، واستخفاف بالأصوات المعارضة لخطوة إعادة تصنيفها منظمة إرهابية.
وجدد الإرياني التأكيد على أن هذه الجريمة لا تمثل الشعب اليمني الذي يكن التقدير لأشقائه وأصدقائه، وإنها صادرة عن ميليشيا سيطرت على مؤسسات الدولة بقوة السلاح، وضربت عرض الحائط بالقواعد الدبلوماسية، والقوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية، ولا تختلف في ممارساتها عن التنظيمات الإرهابية.
وطالب المجتمع الدولي بالضغط على الميليشيا الحوثية لإطلاق موظفي السفارة الأمريكية والأمم المتحدة، وكافة السياسيين والإعلاميين والصحفيين المختفين قسريا في معتقلاتها، والتحرك الفوري وفي المقدمة الولايات المتحدة الأمريكية لإدراجها وقياداتها ضمن قوائم الإرهاب الدولية.