تنظرمحكمة جنايات المنصورة، اليوم السبت، استكمال محاكمة ربة منزل بإحدى قرى مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، لاتهامها بقتل طفلها الذي وضعته سفاحا، عمدا مع سبق الإصرار، حيث قامت بوضع الطفل على السرير وأطبقت على فمه وكتمت أنفاسه بالبطانية، لإزهاق روحه مما تسبب في وفاته.

تعقد المحكمة برئاسة المستشار حسين عبدالكريم قنديل، وعضوية المستشار محمد عبدالغفار عبد الرزاق، والمستشار ياسر عبد القادر السعيد، وأمانة سر محمد عيسى عمر.

وترجع وقائع القضية الى يوم 14 ابرايل 2021 بعدما قرر المستشار علاء السعدنى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الدقهلية إحالة المتهمة و . أ . م . ا 27 سنة ربة منزل ومقيمة بقرية نوب طريف مركز السنبلاوين بعدما قدم زوجها م . ر. ش . 34 سنة عامل بالسعودية ومقيم بقرية الروضة مركز السنبلاوين، بأن المتهمة زوجتة أعلمته بوضعها طفلها المجنى عليه، وطالبته اتخاذ إجراءات قيده ونسبه إليه فثاوره الشكوك حيالها لعدم قيامه رؤيتها منذ عام ونصف وذلك بتاريخ سفره إلى الخارج وباستبيانه الأمر أنبأته والدتها بقيام المتهمة بالتخلص من الطفل لعدم إفتضاح أمرها ووضعها الطفل المجني عليه سفاحا.

وأقرت المتهمة بتحقيقات النيابة العامة بقيام شقيقها بالتورط، حال تواجد زوجها خارج البلاد ووضعها الطفل المجنى عليه وما أن تأكدت من عدم انطلاء الحيلة على زوجها قامت بالتخص منه بأن وضعت البطانية أعلى فمه وانفه حتى فاضت روحه وقامت بالإرشاد عن مكان الجثمان بمقابر عزبة الربوات.

وأكد تقرير الطبيب الشرعى أن الجثة لذكر مكتمل النمو ولد حيا وتنفس الهواء وتبين وجود زرقة بالشفتين والأظافر واحتقان حشوى عام وبالرئتين ولا يوجود ما يتنافى أو يتعارض من إمكانية حدوث الوفاة من اسفسكيا كتم النفس بيد المتهمة ووضع غطاء البطانية حتى ازهقت روحه .

وأثبت تقرير البصمة الوارثية أن الطفل المجنى عليه هو نجل المتهمة وليس ابن زوجها.