«البحث العلمي» تشارك في أسبوع الابتكار الأورومتوسطي في مجال المياه والطاقة والغذاء
قال الدكتور عمرو رضوان مدير وحدة البحوث ودعم الابتكار بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا إن أسبوع الابتكار الأورومتوسطي في مجال المياه والطاقة والغذاء الذي شاركت فيه الأكاديمية عبر الإنترنت يعد فرصة فاعلة لتكوين الشراكات وفتح فرص تعاون ونمو جديدة عبر المنطقة الأورومتوسطية.
وأشار رضوان، في التقرير الذي رفعه للدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية بهذا الشأن، إلى أن الحدث ضم مجموعة من الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة من خلال ركن رواد الأعمال لمناقشة الأفكار الجديدة والمبتكرة ذات العائد الاقتصادي والعلمي في مجالات المياه والطاقة والغذاء، والتواصل مع النظراء والمهتمين المعنيين في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال مجموعة من ورش العمل التفاعلية، حيث شارك في الحدث الذي جاء تحت عنوان "تمهيد الطريق لريادة الأعمال"، أكثر من 1000 مشارك من دول البحر الأبيض المتوسط.
ونوه إلى أن مشاركة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في تلك الفعاليات تأتي إطار التعاون الموقع بينها وبين مشروع NEX-LABS ومشروع PHEMAC حول ريادة الأعمال ودعم الابتكار فى مجال الطاقة والمياه والغذاء بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة في تونس.
وأشار إلى مشاركة نحو 200 أكاديمي وباحث فى مجال المياه والطاقة والغذاء ومجموعة من مؤسسات التمويل والشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة في اجتماع واحد للتشبيك والتواصل، كما ضم المعرض الافتراضي 32 عارضا من الشركات الصغيرة والمتوسطة و37 عارضا في مساحة معرض الابتكار.
وقال إن الجلسات في اليوم الأول تناولت التركيز على زيادة الوعي الاجتماعي بالقيمة المضافة في بحوث ابتكار المياه والطاقة والغذاء، وكذلك تشجيع القطاع الخاص على استيعاب نتائج مشاريع WEF Nexus لضمان إدماج النتائج السابقة ذات الصلة في مجال الابتكار.
وأوضح أن الجلسات الداخلية للملتقى ضمت مجموعة من المسؤولين عن برامج الاحتضان ومسرعات الأعمال، وممثلي تقييم البحوث، ومكاتب نقل التكنولوجيا، وخبراء حقوق الملكية الفكرية، وأسهمت الجلسات في تجميع الخبرات من مختلف المشاريع والمنصات الممولة من أجل تحديد التحديات والفرص التى تواجه مجالات المياه والطاقة والغذاء.
وأضاف أنه تم خلال الفعاليات بحث كيفية الوصول إلى أفضل الممارسات على الصعيدين الوطني والإقليمي لدعم مخرجات البحوث باستخدام المنصات الإلكترونية.
ولفت إلى أنه تم عرض 12 مشروعًا ممولا من الاتحاد الأوروبي و 16 عرضًا لمجموعة من مبتكرى المشروعات، كما ركزت فعاليات الملتقى على الخروج بتوصيات وتقديم المشورة العامة حول كيفية استخدام التمويل الجماعي لدعم تكنولوجيات أو حلول مبتكرة في مجالات المياه والطاقة والغذاء.
وقال إنه فى ختام المؤتمر اجتمع الباحثون والمبتكرون والمستثمرون، ورجال الصناعة والشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال لمناقشة القيود والحواجز التي يواجهها متدربى الشركات الناشئة في منطقة البحر الأبيض المتوسط للتعرف على تحديات المياه والطاقة والغذاء، وتقييم تلك التكنولوجيا وحمايتها وكيفية تسويقها وإنشاء "مختبرات المعيشة المفتوحة" كحل لمواجهة هذه التحديات.