أكد كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، أن العام الحالي يشهد خطوات مصرية كبيرة لتعزيز دور منظمات المجتمع المدني، مشيرا إلى القانون الجديد للجمعيات الأهلية والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

جاء ذلك خلال اللقاء السنوي للأعمال الخيرية والتنموية للجمعيات الأهلية الشريكة بمحافظة أسوان تحت مظلة مؤسسة "أم حبيبة"، والذى عقد اليوم السبت ، حيث تقوم المؤسسة بتنفيذ برامج وأنشطة في 34 من المجتمعات القروية وشبه الحضرية المستهدف تطويرها في إطار تنفيذ مشروع "تحسين التنمية المحلية" الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي يهدف إلى تقديم خدمات تنموية تراعي النوع الاجتماعي وتعظم مشاركة المجتمع، وتحسن فعالية واستدامة المشروعات التنموية المنفذة، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة تمكين اجتماعي واقتصادي تستهدف النساء والأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم من الفئات الأولى بالرعاية.

وأضاف أن الاتحاد هو أكبر داعم لمنظمات المجتمع المدني حول العالم لإيمانه بالنهج التصاعدى من القاعدة للقمة لتحقيق التنمية المستدامة وإيجاد الحلول لمشكلات للمواطنين.
وأشاد بقرار الحكومة المصرية بأن يكون هذا العام عاما للمجتمع المدني في مصر، مؤكدا دعم الاتحاد لهذا التوجه وحرصه على تعزيز نجاح منظمات المجتمع المدني العاملة في مصر.

واستعرض المبادئ الأساسية التي تقوم عليها شراكة الاتحاد الأوروبي مع مصر فيما يخص منظمات المجتمع المدني وهي :" السلام والازدهار والبشر والكوكب والشراكة".

وشدد على أهمية إطلاق الطاقات الكبيرة للشباب والمرأة في مصر، مشيدا ببرنامج تكافل وكرامة الذي أطلقته الحكومة المصرية وحرص الاتحاد الأوروبي على دعمه. 

‏ من جهته، توجه أشرف عطية محافظ أسوان بالشكر للاتحاد الأوروبي لدعمه للعديد من المشروعات، مشيرا إلى أن محافظة أسوان مستعدة لتقديم أوجه الدعم كافة لهذه المشاركات، من أجل تحسين الظروف المعيشية للمواطن الأسواني البسيط وخلق فرص عمل واستثمار مهارات الشباب لزيادة دخلهم .

وأضاف أن مصر تحتاج لكل يد تبني وتعمر، معربا عن تطلعه لمضاعفة مؤسسة "أم حبيبة" حجم استثماراتها في أسوان؛ بما يصب في صالح المواطن البسيط.