أعلنت الأمم المتحدة، مقتل 64 مدنيًا أوكرانيًا وإصابة 240 آخرين على الأقل منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مع ذلك، من أن هذه الأرقام قابلة للارتفاع خلال الأيام المقبلة. وأضاف المكتب أن خدمات الكهرباء والماء انقطعت عن مئات الآلاف من الأشخاص، في الوقت الذي نزح فيه أكثر من 160 ألف شخص داخليًا.

وأُجبر حوالي 116 ألف شخص على الفرار عبر الحدود الدولية إلى البلدان الأوروبية المجاورة، حيث تقدر الحكومة الأوكرانية أن عدد اللاجئين سيصل إلى 5 ملايين في أسوأ سيناريو.

وتعرضت مئات المنازل للضرر أو الدمار، فيما تسبب القصف في إلحاق الضرر بالجسور والطرق ما أسفر عن قطع الإمدادات عن بعض المجتمعات. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن وكالات الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني أجبروا على تعليق العمليات في أوكرانيا بسبب تدهور الوضع الأمني.

وأضاف المكتب الأممي أن "النزاع الجاري مستمر في التسبب بخسائر بشرية فادحة، مما يتسبب في عدد متزايد من الضحايا المدنيين، وعرقلة سبل العيش وإلحاق الضرر بالبنية التحتية المدنية الحيوية، بما في ذلك مئات المنازل، والبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، والمدارس والمرافق الصحية".

وحذر أيضًا من أن الحرب جاءت في الوقت الذي ارتفعت فيه أعداد الاصابات بكوفيد-19 داخل أوكرانيا، حيث ارتفع عدد الحالات بنسبة 55 % خلال 10 أيام، مما زاد من الضغط على النظام الصحي المثقل بالفعل في البلاد. وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن "الوضع الحالي يفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في منطقة (دونباس) ويولد احتياجات جديدة متعددة القطاعات في جميع أنحاء البلاد".