قال الدكتور عمرو سليمان أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة والمشارك في وضع برنامج تنمية الاسرة المصرية ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إطلاقه اليوم، إن فلسفة البرنامج هو تطوير جودة الحياة للأسر المصرية من خلال أمرين عبر الارتقاء بالخصائص السكانية وضبط النمو السكاني.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" أن الخصائص السكانية وتناولها يشتمل عناصر مثل العنصر الاقتصادي والصحي والتعليمي ووفقاً لذلك سيتم إرتقاء الاسر المصرية في خصائصها السكانية.
وفيما يتعلق بضبط النمو الاقتصادي أوضح الدكتور عمرو سليمان، أن هناك علاقة وثيقة بين النمو السكاني والاقتصادي فالعلاقة بينهما عكسية فكلامهما يؤثر على الاخر بشكل عكسي.
وتابع: "ضبط الزيادة السكاتنية يحقق توازن في توزيع الثروات في المجتمع ويرتقي بحياة الأسر المصرية فمعدل النمو السكاني الحالي البالغ 2.5% سنوياً يحتاج في المقابل لنمو إقتصادي على الاقل 7.5% وأن لايكون ذلك النمو الاقتصادي قصير الأجل لكن مستدام لفترة طويلة حتى يستطيع مواكبة الزيادة السكانية".
وحول إختلاف البرنامج الأخير عن سابقيه مثل وسائل تنظيم الاسرة والتوعية في التسعنيات حتى مطلع الألفية قال: "برنامج اليوم يعتمد على إتجاه الدولة للتنمية فتنمية المجتمع يحدث تنمية على مستوى الدولة ولهذا برنامج العام هو معتمد كلية على منح الحوافز للأسر الملتزمة بالضوابط.
وكشف أن هذا البرنامج تم إستقاءه من تجارب الدول التي قامت بمنح حوافزللاسر الملتزمة بضوابط كبح الزيادة السكانية ولذا تم التوجيه بأن يكون البرنامج المصري مقرون بحوافز مالية تقضي بتقديم حوافز مالية عبر وثيقة تأمينت إدخارية للمصريات الملتزمات بضوابط خفض الزيادة السكانية.