صدر حديثًا عن الهيئة العامة السورية للكتاب رواية "كل النور الذي لا نستطيع أن نراه"، الفائزة بجائزة سامي الدروبي للترجمة - العام 2018، تأليف أنتوني دوير، ترجمة زهرة حسن، تصميم الغلاف لـ عبد العزيز محمد، تقع في 576 صفحة من القطع الكبير.
تتحدث هذه الرواية عن الحقبة الألمانية النازية، إذ تقدم فسحة من الطبيعة حينما نزلت من السماء رسائل مستعجلة وقت الغسق، هبت على الأسوار، وطارت فوق العربات التي على الأسطح، وهاجمت في الأودية بين البيوت، دارت الدوامات في الشوارع، وتركت بقعة بيضاء على الحصى. قالت الرسائل المستعجلة، التي أتت إلى سكان هذه البلدة، إن عليهم المغادرة إلى أرض مفتوحة حالاً. تصاعد المدّ، وبدا القمر أصفر وصغيراً وأحدب. وفي تلك الأثناء، أنزلت ست وحدات من المدفعية الأمريكية وحدات حارقة في أفواه مدافه الهاون التي تمركزت في الحدائق الخلفية للفنادق الساحلية وعلى أسطحها من جهة الشرق. نأمل أن تقدم هذه الرواية المتعة الفنية للقارئ.