قال اللواء عدلي عبدالصبور، مأمور سجن وادي النطرون 2 إبان وقائع قضية اقتحام السجون، إن مسجوني عنبر 2 ومن ضمنهم عادل حبارة، رددوا قبل اقتحام السجن عبارة: "حسني مبارك وحبيب العادلي هيترموا في السجن، وهنخرج غصب عنكم، والنظام هيتغير".
وكان الشاهد قد أشار إلى أن عنبر 2 كان مخصصًا للمسجونين السياسيين التابعين لجماعات الجهاد والسلفية الجهادية والهوس الديني وكذلك المجموعة التي ضبطت في أنفاق غزة.
ونفى الشاهد أن يكون عصام العريان قد قدم نفسه لحظة ترجله من سيارة الترحيلات كـ"نقيب الأطباء السابق، ورئيس الجمهورية مستقبلاً"، قائلاً: "ما قاليش كده ويعلم الله".
وذكر الشاهد أن السجن عبارة عن دور أرضي به 7 عنابر، العنابر الثلاثة الأولى للمسجونين السياسيين، فيما الأربعة التالية لها هي عنابر للمساجين جنائيًا، ذاكرًا أن العنبر الأول كان مخصصًا للمسجونين التابعين للجماعة الإسلامية والثاني لنزلاء جماعات الجهاد والهوس الديني والسلفية الجهادية، فيما كانت الزنزانة الثالثة لنزلاء جماعة الإخوان.
وعن كيفية تأمين السجن، قال الشاهد إن السجن يتم تأمينه بستة أبراج حراسة، فيها مجند بسلح آلي وخمسين طلقة، ليشير إلى أنه مع بدء أحداث 25 يناير، تم زيادة التأمين بمجند إضافي لكل برج حراسة ببندقة خرطوش و30 طلقة، لافتًا إلى أنه ممنوع وجود أي سلاح داخل السجن نهائيًا، مُدللاً على ذلك بأنه وهو مأمور السجن كان يترك سلاحه عند بوابة السجن، مشيرًا لضوابط استخدام السلاح مٌحددة من قبل القانون ويعلمها المجندون، وهو رد الاعتداء، مضيفًا أن المتهمين "أمانة في رقبتنا أمام الله"، على حد تعبيره، ليشدد على أنه لا يستخدم السلاح ضد المساجين.
وذكر الشاهد أن المجموعة التي ضمت 34 من قيادات الإخوان، والتي وصلت إلى السجن قبل اقتحامه، ذاكرًا أسماء محمد مرسي وعصام العريان وسعد الكتاتني وصبحي صالح، لافتًا إلى أن ما يجعله يتذكر "مرسي" هو أنه كان يعاني من السكر، وقام الطبيب بالكشف عليه .
وعن سؤال المحكمة عن إذا ما كان قد عُقد اتفاق بين المقتحمين والمسجونين، أجاب الشاهد "لا أقدر الجزم بذلك"، وتابع بأن تلفيات كثيرة شهدها السجن وقامت لجنة بتقديرها، وقامت لجنة الأدلة الجنائية بمعاينة المكان وتحفظت على آثار الطلقات.