رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


رئيس الوزراء البريطاني يؤكد: لن نرسل جنودًا لمحاربة القوات الروسية في أوكرانيا

1-3-2022 | 18:26


رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون

دار الهلال

 أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، مجددًا أنه لن ينشر جنودًا بريطانيين لمحاربة القوات الروسية في أوكرانيا.

وقال جونسون - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة وزراء إستونيا، كايا كالاس، وأمين عام حلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، خلال زيارة له لاستونيا - : "أود أن أكون شديد الوضوح بخصوص هذه النقطة، لن نقاتل القوات الروسية في أوكرانيا، وتعزيزاتنا مثل تلك التعزيزات الموجودة هنا في (قاعدة) تابا، هي بحزم ضمن حدود الدول الأعضاء في الناتو." 

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن الناتو وقف لمدة تزيد عن 70 عامًا لا من أجل العدوان بل من أجل السلام والاستقرار، مضيفًا أنه تم اختبار التحالف - خلال هذه السنوات العديد من المرات - في الحرب الباردة في البلقان، وفي أفغانستان، منوهًا بأهمية هذا الأمر لأن العالم أصبح مكانًا أكثر خطرًا ونزاعًا.

وأضاف جونسون أن العالم شهد خلال الأيام القليلة الماضية مشهدًا لم نكن نرغب في رؤيته مرة أخرى في القارة الأوروبية، "شعب ديمقراطي ذات سيادة يحارب من أجل حياته ضد عدو يرغب في إخضاعه بالقوة" /على حد وصفه/.

وأكد أن المجتمع الدولي تقع عليه مسؤولية لفعل كل ما بوسعه لمساعدة الأوكرانيين في جهودهم، لافتًا إلى أنه لهذا السبب دربت المملكة المتحدة 22 ألف فرد من القوات المسلحة الأوكرانية وزودت أوكرانيا بدعم دفاعي إضافي، كما وفرت بريطانيا 140 مليون جنيه استرليني كمساعدات إنسانية إلى أوكرانيا والمنطقة.

وأشار جونسون إلى أن بريطانيا، إلى جانب الحلفاء في أنحاء العالم، نفذت أكبر حزمة من العقوبات على الإطلاق تطبق ضد دولة من دول مجموعة العشرين، مؤكدًا أن مؤسسات - من بنوك وشركات نفط ودوريات كرة القدم - أوضحت أنه ينبغي عزل نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن المجتمع الدولي بسبب الأفعال التي يرتكبها.

وأعرب عن دعمه للشعب الأوكراني، لافتًا في الوقت ذاته إلى ضرورة تعزيز الصمود المشترك لحماية شعوبنا وقيمنا، مؤكدًا أن كل هذه التدابير هي "تدابير دفاعية" التي تشكل جوهر حلف الناتو لأكثر من 70 عامًا.

وقال جونسون إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أساء حساب أمرين، الأول قوة المقاومة الأوكرانية، والثاني أنه أساء تقدير واستخف بقوة الوحدة الغربية.