أفادت قناة "إن.تي.في" بأن الحكومة الألمانية قررت، اليوم الأربعاء، سحب جزء من احتياطي النفط الوطني.
ونقلت "رويترز" عن القناة أن الحكومة أرجعت قرارها بسحب احتياطي النفط الوطني إلى آثار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأضافت القناة أن الحكومة الألمانية تستهدف بقرارها تخفيف الضغط على أسواق النفط، ولم تقدم القناة التلفزيونية المزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق، قال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر، على الهواء مباشرة على قناة "إن 24" التلفزيونية، اليوم الأربعاء، إنه "سيتم الاحتفاظ بعدد قليل جدًا من قنوات الاتصال مع روسيا من أجل إجراءات تسديد فواتير الغاز".
وأضاف: "يتعلق الأمر بعزل روسيا قدر الإمكان سياسياً واقتصادياً ومالياً، وفقط عدد قليل جدًا من القنوات اليدوية يجب أن تظل مفتوحة، حتى لا نعطي عذرا لوقف إمدادات الغاز، وهذا من شأنه أن يضعفنا".
وقال روبرت سيفيرين، المتحدث باسم وزارة الاقتصاد الألمانية، أن "الوزارة ليس لديها أي معلومات تفيد بأن روسيا لا تفي بالتزاماتها التعاقدية لتوريد ناقلات الطاقة".
وأردف سيفيرين، في إفادة صحفية اليوم الأربعاء، ردا على طلب لتأكيد تقارير إعلامية بأن روسيا الاتحادية لا تفي بالتزاماتها بموجب عقود توريد المواد الخام: "حتى الآن ليس لدينا ما يشير إلى أن روسيا لا تفي بالتزاماتها بموجب عقود توريد شحنات المواد الخام".