صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بأن "السيل الشمالي 2" كشف أن أوروبا تحتل مكانا تابعا وتعتمد تماما على المجتمع الدولي في اتخاذ القرار.

وقال لافروف، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، "كنا مستعدين لأي شيء. لم يكن لدي أدنى شك في أن الاتحاد الأوروبي وبطبيعة الحال، حلف شمال الأطلسي سوف يتبع الولايات المتحدة بإخلاص. خاصة عندما أصبح مصير "السيل الشمالي 2" واضحا".

وأضاف: "مشروع (السيل الشمالي 2) لعب بالفعل دوره في التاريخ، لأنه أظهر بوضوح المكانة التي تحتلها أوروبا، بما في ذلك ألمانيا، مشيرا إلى أنه لا يعتقد أن عقوبات الغرب الناجمة عن الغضب العاجز ستشمل الحركة الرياضية والتبادل الثقافي وستتعلق بالاتصالات بين الناس.

واستطرد لافروف: "هل تتذكر أنه في السنوات السابقة، عند إعلان العقوبات ضد الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية ظل الغرب يقول، على الأقل في مجلس الأمن إن العقوبات لا تستهدف الناس العاديين، بل تهدف إلى جعل قيادة الدولة المعنية تشعر بالضغط من المجتمع الدولي وتغير سلوكها.

الآن لا أحد يتحدث عن ذلك على الإطلاق"، مشددا في الوقت ذاته على أن الغرب لم يأبه بكل مبادئه التي زرعها على الساحة الدولية، بما في ذلك عندما بدأ بالاستيلاء على أصول البنك المركزي الروسي وشركاتنا الخاصة.