انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يرصد لحظة هجوم مجموعة من البلطجية على ضابط شرطة،بعد أن قاموا بطرحه أرضًا قبل أن يمطروه بالركلات حتى يقوم مجموعة من المارة بانقاذه من بين أيديهم بعد معركة حادة، وكان قد تم استدعائه للقبض على البلطجية بعد ورود بلاغات عن قيامهم بإثارة الفوضى في مدينة بيكسليهث جنوب شرق لندن. 

في اللقطات، يمكن رؤية الضابط وهو يحاول التفاهم مع اثنين من البلطجية لكن الأمور تتصاعد عندما يسحب عصاه ويرفعون أيديهم عليه ثم يقتحم رجل ثالث ويضربه الشرطي قبل أن يدفعه إلى الأرض، حيث يتورط  آخر ويمكن سماع الضابط وهو يصرخ طلبا للمساعدة بينما تستمر المجموعة في ضربه ومحاولة أخذ هراوته منه.

وقال متحدث باسم شرطة ميت عن الواقعة أنه تم إبلاغ ضابط في دورية في بيكسليهيث برودواي بحدوث اضطراب في محطة حافلات قريبة والذى حاول التدخل والتحدث إلى المتورطين وأثناء قيامه بذلك، هاجمه خمسة رجال دفعوه أرضًا واعتدوا عليه، وتركوه مصابًا بجروح في الرأس والوجه كما أصيب اثنان من الجمهور كانا أتيا لمساعدته على يد المجموعة.

واعتقل الضباط أربعة رجال وصلوا إلى مكان الحادث، واعتقل آخر في وقت لاحق من نفس اليوم رتم القبض على جميعهم للاشتباه في تعرضهم لأضرار جسدية خطيرة والاعتداء على عامل الطوارئ ولقد تم الإفراج عنهم بكفالة للعودة في موعد أقصاه منتصف مارس.

قال كبير المفتشين توم سميث من وحدة القيادة الأساسية للمنطقة الشرقية (BCU)، التي تغطي المنطقة:  كان هذا هجومًا صادمًا على ضابط كان يؤدي وظيفته ببساطة، ردًا على حادث شاهده في مكان قريب.

يضع ضباط الشرطة أنفسهم بشكل روتيني في طريق الأذى ، ويتعاملون مع المواقف الخطرة والأشخاص العنيفين فالتصدي للجرائم العنيفة هو أولوية قصوى لدى Met ، وهذا يشمل التعامل بحزم مع أولئك الذين يعتدون على ضباطنا وعمال الطوارئ الآخرين.

يأتي ذلك بعد أن كشفت الأرقام عن تسجيل 80 هجوماً على ضباط الشرطة يومياً في عام 2021 ، بزيادة قدرها 21 في المائة عن العام السابق.