يوافق اليوم 4 مارس، ذكرى رحيل مؤسس الدولة الأيوبية ومحرر بيت المقدس من أيدي الصليبيين، الراحل صلاح الدين الأيوبي، وكذلك تحل اليوم ذكرى ميلاد محمد علي باشا مؤسس الدولة العلوية في مصر، حيث حكمها منذ عام 1805 وحتى 1848، وواصل أفراد أسرته حكم مصر من بعده حتى قيام ثورة 23 يوليو 1952، كما تحل اليوم ذكرى ميلاد الملحن الراحل محمد الموجي، أحد أبرز المجددين في الموسيقى والغناء العربيين. 

ومن أبرز الأحداث في مثل هذا اليوم 

1880 - بدء ظهور أول صورة في الصحف.

1949 - صدور قرار من مجلس الأمن يعلن فيه قبول إسرائيل عضوًا كاملًا في الأمم المتحدة.

1979 - بدء انسحاب القوات الصينية من فيتنام.

1991 - ولي عهد ورئيس الوزراء الكويتي، والحاكم العرفي العام الشيخ سعد العبد الله الصباح، يعود إلى الكويت بعد تحريرها وسط استقبال شعبي من المواطنين الصامدين.

2009 - المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور.

2012 - إجراء الانتخابات الرئاسية في روسيا، وكانت نتيجتها فوز فلاديمير بوتين بالرئاسة، وهو الرئيس الحالي لروسيا، وكان يشغل هذا المنصب سابقًا من عام 2000 حتى 2008.

2015 - الإعلان عن اكتشاف مجمع للمقابر يرجع للعصر الحديدي في مدينة لافو في إقليم الأوب في فرنسا.

2020 - فوز المعماريتين إيفون فاريل وشيلي مكنمارا بجائزة بريتزكر للهندسة المعمارية لعام 2020. 

ومن أبرز المواليد في مثل هذا اليوم

1769 - محمد علي باشا، حاكم مصر ومؤسس الأسرة العلوية حيث حكم مصر ما بين عامي 1805 إلى 1848، وفي بداية حكمه قضى على المماليك وحاول الاستقلال بمصر والتوسع في حكم الدول المجاورة، واستطاع أن ينهض بمصر عسكريًا وتعليميًا وصناعيًا وزراعيًا وتجاريًا، وأصيب بالخرف وعزله أبناؤه وتولّى إبراهيم باشا إدارة الدولة، ثم وافته المنيّة في 10 نوفمبر سنة 1848.

1923 - محمد الموجي، ملحن مصري، أحد أبرز المجددين في الموسيقى والغناء العربيين بعد ثورة يوليو 1952، حيث يحمل رصيده أكثر من 1500 لحن لأغنية، حيث التقى الموجي مع عبد الحليم حافظ في الإذاعة، وقدما نحو 54 أغنية عاطفية، ووطنية، ودينية، وما مجموعه 88 لحن، وكذلك كوكب الشرق أم كلثوم وغيرهما من كبار الفنانين. 

ومن أبرز الوفيات في مثل هذا اليوم

1193 - صلاح الدين الأيوبي، سلطان أيوبي ومحرر القدس من يد الصليبيين، حيث أسس الدولة الأيوبية التي وحدت مصر والشام والحجاز وتهامة واليمن في ظل الراية العباسية، بعد أن قضى على الخلافة الفاطمية التي استمرت 262 سنة، وقاد صلاح الدين عدّة حملات ومعارك ضد الفرنجة وغيرهم من الصليبيين الأوروبيين؛ في سبيل استعادة الأراضي المقدسة، حيث هزم جيش بيت المقدس هزيمة منكرة في معركة حطين، وامتدت فترة حكمه فترة الحكم من 1174–1193 م، فأفجع موته المسلمين عمومًا والدمشقيين خصوصًا، ودُفن بعد صلاة عصر ذلك اليوم في المدرسة العزيزية قرب المسجد الأموي في دمشق، إلى جوار الملك نور الدين زنكي.