بحث رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي صقر غباش، مع رئيس مجلس النواب المغربي راشيد الطالبي العلمي، سبل تعزيز التعاون الثنائي وأهمية تعزيز التواصل والتنسيق حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك والتأكيد على أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية الثنائية من خلال تبادل التجارب والخبرات والتواصل الدائم بين البرلمانيين من البلدين الشقيقين.

وأكد رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي - وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية على هامش مشاركته على رأس وفد المجلس في المؤتمر الـ 11 لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي، المنعقد حاليا في العاصمة المغربية "الرباط" - عمق وخصوصية العلاقات الأخوية والتاريخية والاستراتيجية التي تربط دولة الإمارات والمغرب وشعبيهما.

وأعرب غباش، عن شكره وتقديره لرئيس مجلس النواب وللمملكة المغربية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مشيرا إلى أن مشاركته في أعمال المؤتمر الـ 11 لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي وفعاليات منتدى الحوار البرلماني مع مجالس الشيوخ في أمريكا اللاتينية والكراييي، من شأنها أن تعزز العلاقات البرلمانية متعددة الأطراف والثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أن عمق هذه العلاقات يبرز من خلال تقاسم الرؤى بشأن العديد من القضايا والمصالح المشتركة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، معبرا عن إعجابه بالتجربة المغربية والمنجزات التي حققتها المملكة المغربية في مختلف المجالات مما جعل منها نموذجا يحتذى به.

من جهته رحب رئيس مجلس النواب المغربي برئيس المجلس الوطني الاتحادي والوفد المرافق له، معربا عن اعتزازه بالزيارة التي من المؤكد أنها ستشكل رافدا جديدا لتعزيز العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين بالمملكة المغربية ودولة الإمارات، مشيرا إلى عمق الروابط التاريخية والثقافية والعلاقات الأخوية المتينة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وجدد رئيس مجلس النواب المغربي التأكيد على مواقف الرباط الداعمة لدولة الإمارات ولجميع الخطوات التي اتخذتها من أجل الدفاع عن أراضيها وأمن مواطنيها ..مؤكدا أن أمن الإمارات من أمن المملكة المغربية.