تبادل تجاري بتريليونات الدولارات مقابل 50 مليار.. تعرف على فروق نظامين «سويفت» و«سيبس»
بعد فرض العديد من العقوبات على روسيا، واتخاذ قرار باستبعاد البنوك الروسية عن نظام المصرفي العالمي «سويفت»، لجأت روسيا لضم عدد من البنوك الخاصة بها للنظام الصيني «سيبس».
في هذا الصدد، تعرض لكم بوابة «دار الهلال»، الفرق بين كلا من النظامين:
- أن نطاق «سويفت» ضخم بشكل كبير، حيث يضم 11 ألف عضوًا، أما بالنسبة لنطاق نظام «سبيس»، فقد يكون صغيرًا بشكل ملحوظ، حيث يضم حوالي 1280 مؤسسة مالية، في 103 دولة.
- ينقل «سويفت» 50 مليون رسالة بشكل يومي، مما يسهل التجارة، بينما يتم التعامل مع 15 ألف رسالة فقط من قبل «سيبس» يوميًا.
- حجم التبادل بين الشركات المنضمة لـ«سيبس»، يبلغ 50 مليار دولار، بينما حجم تبادلات «سويفت» يبلغ تريليونات الدولارات.
- بالرغم من أن «سبيس» تمكن من جذب ما يقرب من 1205 مشاركين غير مباشرين على المستوى الدولي، إلا أن «سيبس» لديه فقط 75 مشاركًا مباشرًا (معظمهم شركات تابعة في الخارج أو فروع للبنوك الصينية)، وذلك طبقًا لصحيفة «سوث تشاينا مورننغ بوست».
- يدعم «سيبس» الدفع والتسوية عبر الحدود باليوان، ومع ذلك، فإن حصة اليوان من المدفوعات العالمية تبلغ 3.2% من حيث القيمة، ووفقًا لبيانات «سويفت» هي نسبة أقل بكثير من حصة الدولار الأميركي، والتي تبلغ 40%.
- يبرز نظام «سيبس» الصيني، كبنية تحتية للسوق المالي مقدمًا خدمات المقاصة والتسوية، بينما نظام «السويفت» يساعد المؤسسات المالية في جميع أنحاء العالم في إرسال واستقبال المعلومات المتعلقة بالمعاملات المالية في بيئة آمنة لهم.
- يكمن الاختلاف الرئيسي بين نظام السويفت ونظام سبيس الصيني، في أن «السويفت» لا تقدم أي خدمات مقاصة أو تسوية، على عكس نظام «سبيس».
- تعتبر معاملات السويفت أكثر استهلاكًا للوقت وأعلى تكلفة مقارنة بنظام «سيبس»، حيث تحتاج تلك المعاملات إلى المرور عبر عدة بنوك قبل الوصول إلى وجهتها.
- ويستضيف نظام السويفت حوالي 50% من جميع المدفوعات الدولية عالية القيمة في جميع أنحاء العالم.