بقلم – أحمد سعيد
فى كتابها «سعاد أسرار الجريمة الخفية بقلم أختها جنجاه» قالت: إن سعاد كانت حاملاً من زوجها المخرج علي بدرخان لكن أسقط الحمل من كثرة مجهودها في فيلم «شفيقة ومتولي» وأضافت في عام 1978 قامت سعاد بتصوير فيلم «شفيقة ومتولي» وكان إخراج زوجها حين ذاك علي بدرخان وعلي فكرة كانت وهي بتصور هذا الفيلم «حامل» ولكن من كثرة المجهود أسقط حملها ولم يكتمل وقدر الله وما شاء فعل وكانت حزينة جدا لأنها كانت نفسها يكون عندها طفل لأنها بتحب الأطفال جدا ولكن إيمانها بالله وبقدره ارتضت بما قسمه الله لها وأكملت تصوير الفيلم وبالرجوع إلي تاريخ تصوير فيلم «شفيقة ومتولي» نجد أنه كان عام 1978 بينما تاريخ ميلاد سعاد هو 26 يناير 1943 أي أن سعاد كانت في ذلك الوقت في حوالي الخامسة والثلاثين من عمرها.
حديث جنجاه عن حمل سعاد حسني يمثل مفاجأة كبري خاصة أن المعروف أن سعاد حسني لم تنجب ولم يعرف علي الإطلاق حكاية حملها ثم وفاة جنينها.