قال علي وحيدة الكاتب الصحفي المتخصص في شئون الاتحاد الأوروبي، إن هناك جبهة جديدة تقودها ألمانيا والنمسا وهولندا، للحصول على ثلثي أعضاء الحكومات الأوروبية لقطع الاتصالات مع تركيا، لأن هذه المرة ستكون من الحكومات وليس من توصيات البرلمان الأوروبي.

وأضاف وحيدة، خلال لقائه على شاشة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي علاء الشيخ، أن ما حدث اليوم تطور مهم جدًا في طبيعته من ناحية النداءات الأوروبية التي صدرت في السابق، إضافة إلى توصية شهر نوفمبر الماضي بتجميد العلاقات مع تركيا.

وأوضح أن الجديد في الأمر، أن البرلمان الأوروبي أشار بشكل صريح إلى الحكومات الأوروبية، بأن تتحمل مسئوليتها، إذ ذكر النواب أنهم سيكتفون بثلثي أصوات الحكومات الأوروبية لتمرير تجميد المفاوضات مع أنقرة، وهو أمر يؤكد للمرة الأولى بأنه بات بالإمكان تجاوز أي اعتراض من بعض الدول المؤيدة لتركيا.