حوار : محمد بغدادى

إيهاب فهمى ..واحدً من أهم نجوم الدراما التليفزيونية، نجح فى تقديم العديد من الأدوار فى التليفزيون والسينما، وشارك فى الماراثون الرمضانى هذا العام بـ 3 مسلسلات تليفزيونية دفعة واحدًة، التقينا بالنجم إيهاب فهمى وأجرينا معه حواراً تحدث خلاله عن أدواره فى طاقة القدر، طاقة نور، وظل الرئيس، كما كشف لنا العديد من التفاصيل على النحو التالى:

حدثنا عن مشاركتك فى مسلسل ظل الرئيس؟

أسباب كثيرة جدًا وراء مشاركتى فى مسلسل "ظل الرئيس؟"، أولاً المخرج أحمد سمير فرج والذى سبق وقدمت معه أفضل أدوارى الفنية فى مشوارى الفنى، من خلال مسلسل "الخطيئة"، حيث كانت شخصيتى فى المسلسل من أفضل الشخصيات التى قدمتها فى حياتى، واستطعت من خلال هذا الدور أن أدخل عالم الشر والذى كان أغلب المخرجين يتناولونه من الخارج فقط فى بعض أعمالى السابقة، وأثبت للجميع أن الممثل الجيد يستطيع أن يقدم كافة الأدوار.

وأضاف قائلا: أحمد سمير فرج مبدع ودائمًا يبحث عن كل ما هو جديد ليقدمه فى أعماله، وأعتقد أنه كان مختلفًا أيضَا هذا العام من خلال مسلسل ظل الرئيس، ومن أسباب مشاركتى فى المسلسل أيضًا شركة الإنتاج، وبفضل الله منذ بداية مشوارى الفنى وأنا لا أعمل سوى مع شركات الإنتاج الكبرى، و فى إعتقادى أن شركة إنتاج ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز فى تحد تاريخى. جديد للفن المصرى ، حيث إنهم يعملان على صناعة النجوم، وسبق وكانا سبب فى صناعة نجومية الفنان طارق لطفى ودخوله فى عالم البطولة المطلقة للمرة الأولى وكان يستحق، كما ساهما هذا العام فى صناعة نجومية ياسر جلال من خلال ظل الرئيس.

وما الذى جذبك لشخصية طارق الجمل؟

مشاركتى وسط منظومة من الممثلين المحترفين وشركة إنتاج محترمة ومخرج محترف، هذه العوامل شجعتنى على خوض التجربة، وشخصية طارق الجمل فى مسلسل" ظل الرئيس" تتمتع بعناصر تمثيل قوية جدًا ، وأنا استمتعت بـأدائى وفى اعتقادى أننى انتقلت بهذا الدور من الهدوء والرصانة إلى الشر.

تتعاون للمرة الأولى مع ياسر جلال فى أول بطولة تليفزيونية مطلقة له، حدثنا عن هذا التعاون؟

إجابتى عن هذا السؤال سوف استشهد فيها بالفيديو الذى كان قد طرحه النجم ياسر جلال أكد من خلاله أن النجومية لا يمكن صناعتها بشخص واحد، وأن نجاح العمل الفنى يحتاج إلى عدة عوامل من ممثلين محترفين وقصة ومخرج متميز وشركة إنتاج كبيرة، وبالطبع لا أستطيع أن أوصف لك مدى سعادتى بنجاح الفنان ياسر جلال فى هذا العمل، وهو يستحق هذا النجاح عن جدارة، وأؤكد لك أننى فنان متحمس ومتحيز وعنصرى فى مسألة الموهبة ولذلك سعيد أن ياسر جلال أخيرًا قد حصل على حقه ووضعه الطبيعى الذى يستحقه، حيث سبق وقدم الفنان ياسر جلال العديد من الأعمال الهامة ما بين سينما وتليفزيون.

وماذا عن كواليس المسلسل؟

كواليس "ظل الرئيس" كانت رائعة حيث إنى تربطنى علاقة صداقة قوية بكل من النجم ياسر جلال ومحمود عبد المغنى وهنا شيحة، وكان هؤلاء النجوم زملائى فى معهد فنون مسرحية، وسبق وجمعتنا دراسة ورحلات وسنوات فى المجال الفنى، هم عشرة سنين ولذلك ظهر العمل بهذا الشكل للجمهور، وياسر جلال فنان موهوب جدًا ولا يصح إلا الصحيح، وأتمنى أن يحصل كل فنان موهوب على حقه وفرصته الحقيقية.

أصعب المشاهد التى واجهتك أثناء تصوير ظل الرئيس؟

هناك مشهد فى الحلقة الخامسة جمعنى بالنجم ياسر جلال تحت الأمطار، وكان من أصعب المشاهد فى المسلسل ويحتوى على نسبة تمثيل عالية جدًا، وأنا دائمًا استمتع بالوقوف أمام ممثل قوى، والفنان ياسر جلال ممثل قوى جدًا، وقدمنا نموذجاً لأبعاد درامية كثيرة جدًا، تكنيك التمثيل والصوت الذى برع فيه ياسر فى هذا المشهد، ولذلك أقول إننا من خلال هذا المشهد قدمنا مباراة تمثيلية جيدة، كما أن هناك مشهداً آخر جمعنى بالفنانة دينا فؤاد وكنت صعوبة المشهد ليست فى التمثيل ولكن فى برودة الطقس، وكان من المفترض أن نقوم بتصوير مشهد رومانسى بين طارق الجمل وغادة "دينا فؤاد".

لماذا طلبت من شركة إنتاج "ظل الرئيس" تأخير اسمك فى التتر؟

أنا نشأت فى أسرة تحترم الكبير، وتعلمت من أهلى وفى معهد الفنون المسرحية على احترام الأستاذ والكبير، ويشرفنى أن يكون أسمى بجانب اسم النجم الكبير عزت أبوعوف وقد قمت بالاتصال به وشرحت له الأمر، ولكن لا يجوز ولا يصح أن يتم وضع اسم بجانبه فهو الأستاذ الدكتور عزت أبو عوف الذى قدم أعمالاً فنية كثيرة وله تاريخ فنى يفوق عمرى، عندما شاهدت تتر المسلسل فى اليوم الأول لعرض المسلسل، طلبت من المنتجين ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز، وأكدا لي بأنه سوف يتم تعديل الاسم بعد الحلقة الرابعة لأنه تم تسليم الحلقات الأولى، وأنا لم أفعل ذلك من أجل المزايدة ولم يكن لى أية أهداف من وراء فعلى سوى الأصول التى تحتم عليّ ذلك، كما أننى عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية فكيف لى أن أتجاهل مثل هذا الأمر؟، وبفضل الله أنا أثق فى عملى ولا أهتم بترتيب أسمى فى تتر أى عمل فنى، ومعروف عنى ذلك فى الوسط الفنى.

كيف ترى مشاركتك هذا العام أيضًا فى مسلسل طاقة نور؟

سعدت بمشاركتى فى مسلسل" طاقة نور" مع أخى وصديقى المخرج رءوف عبد العزيز وهو أيضًا مدير تصوير متميز، بالإضافة إلى شركة إنتاج كبيرة تقدم مسلسلاً من أهم الأعمال الفنية هذا العام، والنجم هانى سلامة أخى الذى لم تلده أمى وصديقى جدًا، وأرى أن مسلسلاً طاقة نور هو عمل فنى متكامل يتبنى وجهة نظر مختلفة وفلسفة جديدة فى الكاميرا والصورة والإخراج.

وأضاف قائلا: إن حق لى قول ذلك فإن مسلسل طاقة نور من أهم الأعمال الفنية هذا العام، وكما تعلمت من أساتذى أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبد الحافظ يقاس العمل النجاح بعد العشر حلقات الأولى من المسلسل دون أن تسقط الأحداث من العمل الدرامى، وأعتقد أن مسلسل طاقة نور حقق نسبة مشاهدة عالية ونجاحًا كبيرًا.

واستطرد حديثه قائلا:" دورى فى طاقة نور مختلفًا تمامًا عن دورى فى ظل الرئيس وصعوبة هذا الدور كمن فى كوميديا الموقف، حيث إننى كنت مطالبًا بتقديم الشخصية الجادة بشكل غير كوميدى غير صريح، وأبعث من خلالكم برسالة شكر لصديقى المخرج رءوف عبد العزيز الذى أسند لى هذا الدور وبفضل الله قدمته بشكل جيد ونال إعجاب الجمهور إلى حد كبير، وأعتقد أن طاقة نور هو كارت رابح هذا العام لاكتمال عوامل النجاح فيه من مخرج وورق وممثلين واسم تجارى وهو "طاقة نور".

حدثنا عن دور الشر الذى لعبته فى "طاقة القدر"؟

جسدت من خلال مسلسل "طاقة القدر" دور شوقى تاجر فى وكالة البلح، شخصية تتصف بالشر والغرور والكراهية لـ «الشاب الفقير» عبد الله "حمادة هلال" وهذه المرة الثانية التى أتعاون فيها مع المخرج محمد مصطفى بعد مسلسل " عيون القلب" وكان لى الشرف فى ذلك.

وعن النجم حمادة هلال، أرى أن أداءه التمثيلى أفضل كثيرًا فى هذا المسلسل، ومن أقوى المشاهد التى قدمها فى الأحداث، هو مشهد زواج "شوقى" الشخصية التى أجسدها من سماح " مى القاضى"، خطيبة عبد الله "حمادة هلال"، حيث قدم حمادة هلال مشهد مؤثر جدًا كما غنى أغنية حزينة فى غاية الروعة.

ألا يراودك حلم البطولة المطلقة؟

بالطبع أى فنان يحلم بالبطولة المطلقة، فأنا أكون مستمتعًا بالتمثيل ودائمًا أكون سعيدًا وقت التصوير، ولكن لا تشغلنى البطولة المطلقة بمفهومها الحرفى، فأنا ممثل محترف وأمتهن مهنة التمثيل وأتشرف بكونى ممثلاً موهوبًا وأترك الأمر لله عزوجل فى كافة الأمور وأتمنى أن يكتب لى الخير.

وماذا عن أعمالك السينمانية؟

انتهيت من تصوير فيلم "خطيب مراتى" وهو أول فيلم مصرى ناطق بممثلين ناطقين وممثلين صم وبكم ، ويشارك فى بطولته أحمد سعد وريم البارودى ومحمد كريم ومن تأليف وإخراج أحمد عفيفى، وأراهن على هذا العمل وسوف يكون علامة من علامات السينما المصرية، ومن المقرر عرضه فى عيد الأضحى المقبل.

كما أستعد لتصوير فيلم جديد بعنوان "القمر من قريب" بطولة ماجد المصرى ومحمود عبد المغنى وريهام حجاج، ومن إخراج أمير شوقى، ومن المقرر بدء تصوير مشاهدى عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك.

ما هى الشخصية التى تحلم بتقديمها؟

أنا ما زلت حتى الآن أحلم بـتجسيد شخصية الموسيقار الراحل "بليغ حمدى" وهو حلم بالنسبة لى وفرصة أنتظرها منذ سنوات، فهو موسيقار وطنى يعرفه الصغار قبل الكبار، وأستعد حاليًا لمشروع مسرحى جديد مع صديقى ووكيل دفعتى فى معهد الفنون المسرحية المخرج خالد جلال وأتشرف بذلك العمل الذى نقوم بالتحضير له حاليًا.

من هو المطرب المفضل بالنسبة لك؟

أعشق صوت العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، والمطرب المفضل بالنسبة لى فى الوقت الحالى هو النجم عمرو دياب ومن أكثر الأغنيات التى أفضلها له هى أغنية "عودونى" بحبها جدًا، " وإزاى نخاف على الغناء وعندنا أنغام وشيرين عبد الوهاب"، كما أننى وبدون انحياز سعدت بـتتر مسلسل "طاقة نور"، وفى اعتقادى أنه ليس له مثيل هذا العام، الفنان على الهلباوى قدم "أشكو إليك" بشكل رائع، وأنا عاشق للنغم الصوفى، والهلباوى له طابع ولون خاص فى الأداء، كما أعجبت بتتر مسلسل" واحة الغروب" أيضًا.