أشاد الكاتب الصحفي عبد الجواد أبو كب، بالدكتورة عواطف عبد الرحمن، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام، باعتبارها رمزا كبيرا، معلقا: هي واحدة من الحكايات المهمة في تاريخ المرأة المصرية بشكل عام والمرأة الصعيدية بشكل خاص.
وأضاف أبو كب، خلال حلقة برنامج "خاص للمصرية"، المذاع على الفضائية المصرية، أن الدكتورة عواطف، هي ابنة العمدة التي ولدت عام 1930 بمحافظة أسيوط، لم تكن مجرد فتاة ولدت في صعيد مصر، ولكنها ولدت في وقت كان تعليم الفتيات يشبه المحرمات وكانت على موعد لأن تصبح علامة فارقة في تاريخ المرأة الصعيدية والمصرية.
وأوضح أن نبوغها بدأ يظهر مع نهاية المرحلة الابتدائية لنها لم تتوقف عن الدراسة والإجادة وظلت متفوقة حتى التحاقها بكلية الآداب جامعة القاهرة قسم الصحافة، مشيرا إلى أن النبوغ والتفوق استمر في جامعة القاهرة إلى أن تم ترشيحها للالتحاق بمجلة السياسة الدولية.
وأشار إلى أنها تفوقت في الصحافة كما تفوقت في الدراسة وأجرت أكثر من 156 حوارا مع سفراء من دول العالم الثالث وأنها لم تكن صحفية وكفى وكانت صحفية ذات رؤية استراتيجية مهمة.
وتابع: الحوارات التي كانت تجريها كان لها أثر كبير على المستوى السياسي والمهني، ومؤلفات الدكتورة عواطف عبد الرحمن، مرجعا مهما للباحثين والدارسين في الشأن الأفريقي.