رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


شكري يُشارك في حدث تنظمه الجمعية المصرية البريطانية للأعمال حول مؤتمر "كوب 27"

6-3-2022 | 19:13


سامح شكري وزير الخارجية

حسن محمود

شارك سامح شكري وزير الخارجية، الرئيس المعين للدورة 27  لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ، اليوم الاحد، في الحدث الخاص الذي نظمته الجمعية المصرية البريطانية للأعمال حول الدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ "كوب 27"، والتي تستضيفها وتترأسها مصر في نوفمبر  المقبل.

وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن شكري ألقى كلمة خلال الحدث أشاد فيها بالدور الذي تضطلع به الجمعية في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر وبريطانيا، معرباً عن التطلع إلى أن يُسهم هذا الحدث في تعزيز الجهود الجارية للتحضير للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ.

وذكر حافظ، أن شكري استعرض خلال كلمته أوجه التعاون القائم بين مصر وبريطانيا في مجال تغير المُناخ، سواء في الأُطر الدولية متعددة الأطراف، على غرار التحالف المعني بجهود التكيُف مع المُناخ Adaptation Action Coalition الذي تترأسه كل من مصر وبريطانيا بشكل مشترك، أو على الصعيد الثنائي عبر الاستثمارات البريطانية في العديد من القطاعات وعلى رأسها قطاع الطاقة المتجددة.

 وأشار شكري، إلى ما يمثله العام الجاري من أهمية خاصة للبلدين في ضوء ما سيشهده من انتقال قيادة عمل المُناخ الدولي من بريطانيا إلى مصر خلال الدورة المقبلة لمؤتمر الأطراف "كوب 27" ، والتي تعتزم مصر خلالها البناء على ما حققته الدورة السابقة للمؤتمر بجلاسجو من نجاح للانتقال نحو مرحلة التنفيذ الفعلي للتعهدات على الأرض.

واوضح وزير الخارجية أن التصدي لتغير المُناخ لم يعد مسئولية قاصرة على الحكومات وحدها، بل يتعين مساهمة شتى الأطراف في هذا الصدد، ومن بينهم مجتمع الأعمال الذي يستطيع الاضطلاع بدور هام عبر دعم تحول مصر نحو الاقتصاد الأخضر والتعاون في مجال الطاقة المتجددة، أخذاً في الاعتبار توافر الإرادة السياسية والإطار التشريعي المناسب لتحقيق هذا الهدف.

واختتم السفير أحمد حافظ،  تصريحاته بالإشارة إلى تأكيد شكري على حرص مصر، بوصفها الرئيس المُقبل للمؤتمر، انخراط مختلف الأطراف المعنية في عمل المُناخ في الجهود الجارية للتحضير للمؤتمر، وإتاحة الفرص المناسبة أمام المشروعات الجادة في الإسهام في التصدي لتغير المُناخ لاستعراض جهودها في هذا الصدد.