تطورات يومية تحدث في الحرب الروسية الأوكرانية، لكن تظل الشعوب في النهاية هي التي تحصد الخسائر بالكامل من تدمير لمنازلهم وعمليات لجوء وحتى القتل والتدمير لكل ما يملكون. 

وفي هذا الصدد قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن الممر الآمن للمدنيين من مدينة ماريوبول الساحلية الشرقية المحاصرة في أوكرانيا "توقف" اليوم الأحد لليوم الثاني على التوالي.

وشهدت إيربين، التي تبعد 16 ميلاً (25 كيلومترًا) شمال غرب العاصمة ، قتالًا عنيفًا في الأيام الأخيرة، حيث أن الجيش الروسي يقترب من كييف، التي كانت موطنًا لنحو 3.4 مليون شخص قبل أن أدى الغزو إلى نزوح جماعي للمدنيين.

انطلق سكان إيربين على طول الأرصفة ممسكين بالأطفال والأمتعة والحيوانات الأليفة بينما كانوا في طريقهم إلى الحافلات والسيارات المنتظرة التي ستأخذهم بعيدًا عن الاشتباكات.

ساعد الجنود وزملائهم المقيمين الرجال والنساء المسنين الذين تخلفوا عن الركب، وجلس بعض الناس القرفصاء عندما وقعت انفجارات في مكان قريب، على ما يبدو من قذائف الهاون.

وعلى صعيد متصل قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن العاملين في محطة زابوريزهزيا النووية الأوكرانية لا يمكن التواصل معهم  بموجب أوامر روسية.

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إن العاملين في محطة الطاقة النووية زابوريزهزيا الأوكرانية يواصلون تشغيلها، لكن الإدارة تخضع الآن لأوامر قائد القوات الروسية التي استولت عليها الأسبوع الماضي.

وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي في بيان "أنا قلق للغاية"، مضيفا أن القوات الروسية قطعت بعض شبكات الهاتف المحمول والإنترنت، مما عقد الاتصالات مع المحطة.

ووفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية "يجب السماح للإدارة والموظفين بأداء واجباتهم الحيوية في ظروف مستقرة دون تدخل أو ضغط خارجي لا داعي له".