استطاعت سيدة أمريكية أن تستحوذ على اهتمام مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما شاركت مغامرات حيوانها الأليف الذي تقول إنه مثل «ابنها»، أما المفاجأة التي كانت بانتظار الجميع هي أن هذا الحيوان هو «بقرة منزلية».

وتعمل فيث أوشيلدز ألين، 22 عامًا، في وظيفة مكتبية في ولاية أركنساس بالولايات المتحدة الأمريكية، واستطاعت أن تكتسي شهرة واسعة بعد مشاركة صور وفيديوهات عبر السوشيال ميديا لها مع حيوانها الأليف الفريد، فرديناند، وهى بقرة تبلغ من العمر 16 شهرًا، قضت الشهر الأول من حياتها تعيش داخل منزلها.

وفي الصور التي نشرتها أوشيلدز، ظهرت البقرة الصغيرة وهي ترتدي قطعًا من الملابس، في حين تقوم صاحبتها بإطعامها من قنينة رضاعة مخصصة للأطفال "ببرونة"، حيث كشفت أنها تلتزم بجدول زمني لإرضاعها وتغذيتها.

وقالت لصحيفة Jam Press: أن "فردين اند" يراني حقًا كأم له وسيظل دائمًا ابني، إنه يتبعني في كل مكان ويريد دائمًا أن يكون معي - عادة يلعق وجهي."

تمتلك فيث ووالدها مزرعة بمساحة 5 أفدنة، حيث قام الزوجان بتربية الماشية المصغرة كحيوانات أليفة. قالت: " أي شخص يمتلك حيوانًا أليفًا من أي نوع يعرف أن هناك رابطًا خاصًا يتكون بينك وبين حيوانك الأليف"، وتابعت قائلة: "عندما يراني، كان يلفت انتباهي ويستمر في فعل ذلك حتى آتي لرؤيته".

فرديناند هو نسل إحدى بقرات فيث الأخرى، الهولندية - وعلى الرغم من أن فيث تحب أن يكون فرديناند حيوانًا أليفًا، فقد كانت هناك بعض التحديات على طول الطريق.6