حذرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم، مواطنيها من احتمال التعرض لعقوبة السجن في حالة السعي للانضمام للجيش الأوكراني لمكافحة العملية العسكرية الروسية في اوكرانيا، دون الحصول على التصاريح اللازمة من الحكومة.
وتمنع سول مواطنيها من السفر إلى جميع مناطق أوكرانيا منذ منتصف فبراير بسبب مخاوف أمنية، وسيواجه من يدخلون أوكرانيا دون موافقة مسبقة عقوبة قد تصل إلى سجن لمدة عام أو غرامة أقصاها 10 ملايين وون "8150 دولارات"، بموجب قوانين جوازات السفر.
وقالت الوزارة في بيان: "نحث مواطنينا مرة أخرى على أن يدركوا بجدية أن أوكرانيا في حالة حرب حاليًا وألا يدخلوا بلدًا يُمنع السفر إليه دون إذن".
ويأتي التحذير بعد إعلان "لي كون"، وهو ضابط سابق في البحرية تحول إلى مقدم محتوى على موقع يوتيوب إنه غادر البلاد للمشاركة في الحرب ضد روسيا، فيما لم يتضح على الفور مكان وجود الملازم المتقاعد، لكن ورد أنه لم يصل بعد إلى أوكرانيا.
وقال مسئول في الوزارة "سنتخذ كل الإجراءات الممكنة"، مضيفا إن الحكومة قد تتخذ خطوات إدارية مثل إبطال جواز سفره.
وأعرب عدد من الكوريين الجنوبيين عن اهتمامهم بالمشاركة في الحرب كمتطوعين وقاموا بإجراء استفسارات في البعثة الأوكرانية في سول بعدما طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي متطوعين من الخارج لمساعدة بلاده في القتال ضد روسيا.
وكانت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، قالت أمس الأحد، إن المجلس يدرس قانونا لحظر استيراد النفط الروسي، وأن الكونجرس يعتزم اعتماد 10 مليارات دولار هذا الأسبوع مساعدات لأوكرانيا، ردا على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقالت بيلوسي في رسالة إن "مجلس النواب يدرس حاليا قوانين قوية ستزيد من عزلة روسيا عن الاقتصاد العالمي"، موضحة أن "مشروع القانون سيحظر استيراد النفط ومنتجات الطاقة الروسية إلى الولايات المتحدة، ويفسخ العلاقات التجارية الطبيعية مع روسيا وبيلاروس، ويتخذ الخطوة الأولى لمنع روسيا من الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية".
وأكدت بيلوسي، أن الولايات المتحدة مستمرة بـ"التزام صارم" تجاه الشعب الأوكراني، وفي وحدتها مع حلفائها، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تستطيع تقديم المساعدات العسكرية ومساعدة الحلفاء الذين سيزودون أوكرانيا بالطائرات الحربية.