قالت عبير أحمد، مؤسس ائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، وإتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إنها تلقت بعض الشكاوى من قبل أولياء الأمور بسبب تفرقة بعض المعلمين بين الطلاب الذين يحصلون على درس خصوصي معهم وبين من لا يحصلون عليه.

وأوضحت عبير، في تصريحات صحفية، أن التفرقة والتميز بين الطلاب شيء غير مقبول وغير أخلاقي، ومن المعروف أن مهنة التدريس مهنة سامية وكاد المعلم أن يكون رسولا، وبالتالي لا يجب أن يفرق المعلم بين طالب يحصل على درس خصوصي معه، وبين طالب لم يأخذ الدرس معه أو مع معلم آخر.

وطالبت إدارات المدارس خاصة المدارس الخاصة بالتنبية والتشديد على المعلمين بعدم التفرقة والتمييز بين الطلاب، لافته إلي أن التمييز جريمة غير أخلاقية، وعلى بعض المعلمين الذين يقومون بها بأن يراجعوا أنفسهم ويراعوا ضمائرهم أمام الله.

ووجهت حديثها لأولياء الأمور بأن من يتعرض ابنه لأي تمييز وتفرقة يقدم شكوي لإدارة المدرسة والمديرية التعليمية.

وتفاعل أولياء الأمور على صفحة إتحاد أمهات مصر، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، حيث قالت ولي أمر: "هو فعلا بيكون فى أفضلية بنسبة يعنى فى المدارس حتى لو ملتزمة فى الاهتمام بيهم فعلا".

وأضافت ولي أمر: "ستظل دائما المشكلة الأشهر بحياة أولادنا وبعض المعلمين من تلك الفئة، للأسف بوقتنا هذا منتشرة هذه الحالة وعلى مستوى كافة المدارس، وليست الخاصة فقط، فتلك الفئة من المعلمين يعاملون الطالب بحسب أهوائهم، من الآخر تاخد درس تتشال على الرأس، متاخدش يبقي ذنبك على جنبك".

وتابعت ولي أمر آخرى: "ابن أختى على طول المدرسة طول الترم الأول كانت تشتكى منه وماتشوفش الواجب ولا تهتم بيه، ولما دخل عندها الترم التاني درس خصوصي طبعا اهتمت بيه وبقت تمدح فيه"، واستكملت آخرى: "ربنا يهدى، التفرقة ليه المفروض كلهم زى بعض".

وذكرت ولي أمر: "طبعا ده أساسي وعامة الولد اللى فى الدرس بيتعامل معاملة مختلفة فوق الرأس عشان دايما بيفتكروا اللى مش بياخد عنهم درس إنه بياخد عند حد تانى، ولكن الحقيقة بتكون أنه مش قادرين على مصاريف الدروس فإما الأم بتشرح أو اليوتيوب".