رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزير الأوقاف: الإسلام كرم المرأة أما وأختا وبنتا وزوجة

9-3-2022 | 11:03


وزير الأوقاف

دار الهلال

هنأ الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، المرأة المصرية في يومها العالمي، الموافق 8 مارس من كل عام، مؤكدًا أن الإسلام كرم المرأة أمًا، وأختًا، وبنتًا، وزوجة، ومشاركة في الحياة وبناء الأوطان ، فأوصى بها في كل الأحوال ، فالأم محل الإكرام والتقدير.

وقال وزير الأوقاف، في بيان: عندما جاء رجل يسأل النبي (صلى الله عليه وسلم) مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي ؟ قَالَ: «أُمُّكَ» ، قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : «أُمُّكَ» ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ: «أُمُّكَ» ، قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : «أَبُوكَ» ” ، ويقول (صلى الله عليه وسلم ) : “مَنْ كَانَتْ لَهُ أُنْثَى فَلَمْ يَئِدْهَا وَلَمْ يُهِنْهَا وَلَمْ يُؤْثِرْ وَلَدَهُ عَلَيْهَا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ”، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي”، ويقول ( صلى الله عليه وسلم ) : ” مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَإِذَا شَهِدَ أَمْرًا فَلْيَتَكَلَّمْ بِخَيْرٍ أَوْ لِيَسْكُت، استوصوا بالنساء خيرا".

وتابع جمعة: أن الإسلام حفظ للمرأة كرامتها، وعرف التاريخ الإسلامي لها مكانتها وقدرها، والأمثلة كثيرة عن أمهات العلماء اللواتي كان لهن دور كبير في دفع أبنائهم إلى مجالس العلم، وملازمة كبار العلماء، كأم ربيعة الرأي (رضي الله عنهما)، وأم الإمام مالك بن أنس (رضي الله عنهما)، وأم الإمام الشافعي (رضي الله عنهما) فقد ربته يتيمًا، وتعهدته بالتربية والرعاية الخاصة ليكون عالما، فأرسلته إلى مكة وكانت تسكن بغزة، ليتعلم الفصاحة والعلم، ومنها لازم الإمام مالك (رضي الله عنه) ثم رحل إلى بغداد وغيرها، حتى صار الفقيه العالم الأديب.

وأضاف وزير الأوقاف أن المرأة أسهمت في بناء الحضارة الإسلامية إسهامًا كبيرًا من خلال أدوارها المختلفة، فكان لها دورها في بناء المجتمع بكل جوانبه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعلمية، فهي حاضنة الأجيال ومنشئة الأبطال، وعلى قدر صلاحها تصلح المجتمعات، فهي التي تحافظ علي الأسرة وتحميها من الفرقة والشتات، وهي العنصر الأساسي لبنائها وتشكيلها، تربي وتعلم، وتلقّن المبادئ لطفلها الذي يكبر ويتطور في سائر الأيام, حتى يصبح عالمًا أو مفكرًا أو مبدعًا، فإذا قامت الأم بدورها التربوي أنشأت جيلا صالحًا مُصلحًا، لافتا إلى أن وزارة الأوقاف تولي المرأة تقديرًا كبيرًا واعظة وقيادية بالوزارة.